أربعة عمال من دمياط محتجزون بالجزائر

أكد سفير مصر لدى الجزائر عز الدين فهمى، أن السفارة ستبذل قصارى جهدها لإنهاء مشكلة الأربعة عمال المصريين المقبوض عليهم منذ عدة أيام بولاية البليدة.

وقال عز الدين، إنه أجرى اتصالات مع السلطات الجزائرية المعنية بشأن هؤلاء العمال، وإنه تلقى الليلة الماضية إخطارا من وزارة الخارجية المصرية بشأن ما تردد عن القبض على العمال القادمين من محافظة دمياط عقب دخولهم إلى الجزائر، مشيرا إلى أنه قام على الفور الاتصال بالجانب الجزائري لتوضيح ملابسات وظروف الواقعة، وأضاف أنه من المتوقع أن يقوم الجانب الجزائري بإخطار السفارة المصرية رسميا بملابسات الحادث يوم الأحد المقبل، لأن الخميس يعتبر إجازة رسمية بمناسبة الذكرى الـ58 لثورة أول نوفمبر، وكذلك الجمعة وغد السبت إجازة رسمية.
وكان العديد من المواقع الإلكترونية قد ذكرت أن المصريين الأربعة التابعين لقرية “البصارطة” بمحافظة بدمياط وهم كل إسماعيل إبراهيم فلفلة، ومصطفى سلامة حداد، وياسين المتولي عياد، وأحمد سلامة حماد، قد انقطعت بهم السبل فى الجزائر منذ عدة أيام إثر إلقاء القبض عليهم من قبل أجهزة الجزائرية بولاية البليدة الواقعة على بعد 45 كيلومترا جنوب العاصمة بسبب موضوع يتعلق بـ”الإقامة في الجزائر”،
واشارت إلى أن بطاقات الإقامة التي كانت بحوزتهم غير رسمية، وكان عدد كبير من أهالي قرية البصارطة بمحافظة دمياط  قد قرر تنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة الجزائرية بالقاهرة وذلك لمطالبة السلطات الجزائرية بالإفراج عن أربعة من أبناء القرية محتجزين هناك  أو علي الأقل معرفة مصيرهم حيث انه تم فقد الاتصال بهم منذ يوم 19 أكتوبر الماضي دون أي سبب.
كما أبدي عدد كبير من أهالي القرية استياءهم من تجاهل وزارة الخارجية المصرية في عدم معرفة مصير أبنائهم وطالبوا الرئيس مرسي بالتدخل لمعرفة مصير أبنائهم
وكان عدد كبير من أهالي البصارطة كانوا قد قاموا بالتجمع أول أمس  علي الطريق الدولي الذي يمر من أمام القرية مما أدي إلي إغلاقه ولم يتم فتحه إلا بعد تدخل اللواء سامي الميهي مدير امن دمياط الذي وعدهم بالتدخل والاتصال بكبار المسئولين بالخارجية المصرية لمعرفة مصير أبناء القرية المفقودين.

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد – أربعة عمال من دمياط محتجزون بالجزائر