واصل العاملون بشركة مصر العالمية للسليكات بالسويس إضرابهم لليوم الثانى على التوالى، والذى أعقب اعتصاما قصيرا لمدة ثلاثة أيام بدأ يوم 17 أكتوبر الجارى، قدم العاملون لصاحب الشركة المستثمر الهندى مطالبهم للمرة الثانية، فرفض التفاوض أو حتى التفاهم حول المطالب التى سبق الاتفاق عليها بحضور قيادات فى الجيش الثالث فى فبراير الماضى.
وكانت الشركة قد بدأت الانتاج على الأراضى المصرية فى أكتوبر 2010، وتم التعاقد مع العمال بعقود سنوية لمدة عامين تاليين لشهور التجهيزات, والاتفاق فى فبراير الماضى على أن من ينتهى عقده يتم التجديد له بعقد ثلاث سنوات، إلا أن المستثمر ماطل فى تجديد العقود على هذا الأساس وقال إن له الحرية فى اختيار ما يشاء من القانون 12 لعام 2003 واختار العقود السنوية، وهو ما دفع العمال، إضافة لرفضه الاستجابة للمطالب الأخرى، إلى الإضراب عن العمل، وحرروا محضرا بمديرية القوى العاملة فى السويس بتاريخ 17 أكتوبر أثبتوا فيه رفض المستثمر لتلبية المطالب ودخولهم فى الاعتصام.
طالب العاملون بتحرير عقود بثلاث سنوات للعاملين، والتخلى عن عقد السنة الواحدة وصرف 7 % العلاوة السنوية وصرف الـ 15% المكافأة التى أقرها رئيس الجمهورية لجميع العاملين وصرف نسبة العاملين المقررة فى الأرباح، والتى ُحرموا منها فى الأعوام السابقة، خاصة أن أرباح الشركة حسب تقديرهم تبلغ 4 ملايين دولار فى العام، إذ يقدر ما يصدره من إنتاج للخارج حوالى 100 حاوية شهريا، هذا خلاف ما يتم تصريفه على المستوى المحلى لمصانع السيراميك والمنظفات.
واكد العاملون أن هذا الحجم من الأرباح يقابله مبلغ 150 ألف جنيه فقط، وهى قيمة الرواتب الممنوحة للجميع سواء كانوا إداريين أو فنيين أو عمالة عادية، وأن باقى المبلغ لا يدخل منه لمصر شىء، بل يخرج بكامله لبلد المستثمر الذى يعاملهم كالعبيد فى ظل مثل هذه الشروط غير الآدمية للعمل.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد – استمرار إضراب عمال العالمية للسليكات بالسويس
Leave a Reply