أعلن العاملون بشركة النيل لحليج الأقطان بالمنيا اعتصامهم والدخول في إضراب عن الطعام اليوم اعتراضا علي تعسف حكومة الدكتور هشام قنديل والتي تقف موقف المشاهد بعد رفض الشركة صرف رواتب 135 عاملا بالشركة منذ نوفمبر الماضي.
وأشار المتظاهرون إلى أن الشركة تمت خصخصتها وتسريح عمالها رغم حصول رئيس مجلس الإدارة علي 15 مليون جنيه من وزيرة القوى العاملة السابق عائشة بعد الهادي المتهمة في موقعة الجمل مؤكدين أن المبلغ كان هناك اتفاق على صرفه في تطوير الشركة وإعادة تشغيلها بعد أن تعثرت.
وردد المتظاهرون هتافات تندد بحكومة الدكتور هشام قنديل منها “كذابين كذابين واللصوص لازالوا موجودين” و” فينك فينك يا قنديل”.
وطالب رئيس اللجنة النقابية بشركة حليج الأقطان بالمنيا خيري مرزوق بتنفيذ حكم محكمة القضاء الإداري الخاص بعودة الشركة إلى قطاع الأعمال العام وتشغيل المصانع المتوقفة وإعادة العمال الموقوفين تعسفيا .. واتهم الإدارة بتعمدها المماطلة في صرف مرتبات العمال كاملة وصرف أساسي المرتب فقط ، وذلك رغم أن الشركة لم تعانى أية أزمات مالية ، لكن تم بيعها للمستثمر المصري سيد عبد العليم الصيفي وهي تحقق أرباح 37 مليون جنيه ولديها وديعة بمبلغ 40 مليون جنيه .
وأكد مرزوق أن المستثمر ينفذ مخططا لتصفية الشركة بتعمده تخريب معدات و ماكينات و بيعها خردة ، إلى جانب إلغاء محطة المياه التي تغذي المصانع ، مشيرا إلى وجود شبهة تواطؤ بين الشركة القابضة للتشييد والبناء مع إدارة الشركة لتعطيل تنفيذ حكم عودة الشركة لقطاع الأعمال العام وأنهم تقدموا بشكوى للدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء منذ 3 أسابيع أوضحوا فيها مشكلتهم وتعنت العضو المنتدب للشركة في صرف مرتباتهم الأساسية.
Leave a Reply