تسبب اختفاء صور أخر ثلاث رؤساء تولوا رئاسة الاتحاد العام لنقابات عمال مصرفى عهد النظام السابق من تابلوه الذكريات بالقاعة الصغرى بالدور الارضى للإتحاد الى حدوث جدلا وبلبلة داخل الاتحاد، وهم السيد/ احمد العماوى وزير القوى العاملة الاسبق والذى تولى رئاسة الاتحاد فى الفترة من ديسمبر 1987 إلى نهاية إبريل 1992 ، والسيد/ السيد راشد رئيس الاتحاد العام الأسبق و الذى تولى الاتحاد فى الفترة من 30 ابريل 1992 وحتى 8 مايو 2006، والسيد/ حسين مجاور والذى تولى الاتحاد فى 9 مايو حتى 1996 وحتى تشكيل اللجنة الادارية المؤقتة للإتحاد بعد الثورة.
ومن جانبه طالب عبد المنعم الجمل النائب الثانى لرئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بفتح التحقيق حول واقعة اختفاء صور رؤساء الاتحاد الثلاث ومحاسبة من قام بذلك ، قائلا ان من ارتكب هذا الفعل بنزع صورهم كإنما ارتكب جريمة لان لا احد يستطيع ان يمحو تاريخهم حتى وان كان هناك اعتراضاً على الفترة التى تولوا فيها رئاسة الاتحاد ، وانه ليس من المقبول ارتكاب هذا الفعل وان من يريد ان ينتقد التنظيم النقابى فعليه ان ينتقد بموضوعية
واستبعد الجمل بأن يكون احد اعضاء مجلس إدارة الاتحاد من قام بهذا الفعل، مرجحا ان يكون احد العمال من خارج التنظيم النقابى والذين كانوا يترددوا على الاتحاد فى الفترة السابقة من المعتصمين والذين كانوا يتواجدون فى هذة القاعة ، وشكك ايضا بأن المتسبب فى هذة الواقعة جبهة الانقاذ النقابى التى تشكلت مؤخرا والتى تسعى كما تدعى بالتطهير داخل اتحاد العمال بإعتبار ان هؤلاء الرؤساء الثلاث تولوا رئاسة الاتحاد فى عهد النظام السابق
مشيرا ان اى تنظيم نقابى فى اى دولة لابد وان يتعامل مع النظام والا يكون تابعا له وليس من المقبول ان يعادى التنظيم رئيس حكومته وان اتحاد العمال عندما قام بتوجيه خطابا الى الرئيس مرسى عندما تولى الحكم لا يعنى انحيازه للسلطة وانما تعامل طبقا لأدبياته وذلك مثل ما حدث فى تعامله مع النظام السابق.
واكد عبد الفتاح خطاب امين عام مساعد الاتحاد العام انه لا يعلم من المتسبب فى رفع صور الرؤساء الثلاث و انه لا يعلم شيئا عن امر رفعها وخاصة انه فى الفترة الاخيرة كان يتم اجراء اجتماعات مجلس ادارة الاتحاد فى قاعة الدور العاشر
واضاف ان من قام بهذا الفعل فعليه ان يفصح عن نفسه ويعلن صراحة عن اسباب ارتكابه لهذا التصرف ، قائلا ان هذا التصرف غير مقبول شكلا ومضمونا ، لانه ايا كان تاريخهم ، رافضا ان يكون الاخوان السبب فى ارتكاب هذا الفعل او ان يكون انتمائهم للنظام السابق السبب فى رفع صورهم ، مشيرا انه تعامل مع الثلاث رؤساء للإتحاد وكانت ايجابياتهم اكثر من السلبيات ولكن فى فترة الثورة كانت سلبيات اخر رئيس “حسين مجاور” واضحة لكن لا يعنى ذلك محو تاريخهم
بينما قال النائب الاول لرئيس الاتحاد جبالى محمد جبالى إن صورة حسين مجاور لم يتم وضعها من الاساس فى التابلوه وانه عندما اكتشف اختفاء صورتى العماوى وراشد قام على الفور بالبحث عن المتسبب فى رفع صورهم ، مشيرا ان خلافا بين عاملين احدهما منحازا للعماوى و الاخر للسيد راشد نشب عنه قيامهما بتمزيق الصور، وان الخلاف نشب بسبب احتقان احدهما من راشد والذى قام بفصله من الاتحاد وقام مجاور بعودته مرة اخرى، مؤكدا انه قام بإحالتهما للتحقيق.
السادة المحترمين اسوا ثلاثة تحكمو وقتلو العمال بمداهنتهم للسلطة واقل شيء في حقهم ان تزال صورهم كما ازالوا نضال سنين طويله من كفاح العمال ياسادة مع الخصخصة تغير القانون بحيث ان المحكمة العمالية اصبحت غير ملزمة للشركات بارجاع العامل المفصول ظلما ياريت مع التغيير والثورة تخدوا بالكم من ارجاع نص الزام اصحاب الشركات قطاع عام او خاص او قطاع اعمال بحكم ملزم من القضاء برجوع العامل بيوتنا اتخربت ده المهم مش مين قطع صورة مين