دخل قرابة 4300 عامل وعاملة بشركة النصر للكيماويات الدوائية بأبوزعبل، إحدى شركات الشركة القابضة للأدوية التابعة لقطاع الأعمال العام، اعتصاما مفتوحا داخل مقر الشركة اليوم الاثنين، للمطالبة بإعادة تشغيل الشركة وضخ خامات فيها، مؤكدين تدهور أحوال الشركة منذ قيام ثورة 25 يناير إلى أن وصل إلى توقف تام الآن.
وقال المحتجون المتواجدون بمقر الشركة حتى الآن لـ”اليوم السابع”، إنهم يعانون من تجاهل من الحكومة ممثلة فى الشركة القابضة للأدوية بعد الثورة، محذرين من تدهور وضع شركتهم “الاستراتيجية” لأنها الممول الأول لخامات الصناعات الدوائية فى مصر، منذ أن أنشأها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بهدف أن تكون مأمنا لمصر فى حالات الحرب والسلم أيضاً، ونفوا امتناعهم عن العمل أو الإضراب عن الطعام، لأن هدفهم هو تشغيل الشركة وليس تعطيلها.
ويطالبون أيضاً بشراء معدات جديدة كما وعدتهم الإدارة لتجديد المصانع. وأوضحوا أن سيارة نقل تابعة لإحدى الشركات، جاءت لتحمل منتجات الغسيل الكلوى فلم تجد منتجا، وهناك عشرات القطاعات الصناعية الموجودة داخل الشركة متوقفة مثل الأسبرين والجلوكوز والمحاليل والأملاح، وجميع الأدوية البيطرية، وكذلك مياه طبية بحوالى 850 ألف جنيه شهريا.
Leave a Reply