واصل المئات من موظفى جامعة الإسكندرية إضرابهم عن العمل واعتصامهم أمام مبنى إدارة الجامعة بالشاطبى، فى أول يوم دراسى بالجامعة، عقب فشل الاجتماع الأخير الذى تم بمقر الجامعة بحضور الدكتور خالد علم الدين مستشار رئيس الجمهورية ومساعده مع ممثلى العاملين بجامعة الإسكندرية ورئيس الجامعة وعمداء الكليات والمعاهد، والمستشار محمد عطا محافظ الإسكندرية واللواء خالد غرابة مدير أمن الأسكندرية يوم الأربعاء الماضى.
وأكد موظفو الجامعة على أن ما توصل إليه الاجتماع وتم الإعلان عنه فى محضر رسمى من إدارة الجامعة لا يحقق مطالبهم، مؤكدين على أن الإضراب لن يفض إلا بقرارات موثقة وليس وعودا واهية، وإن تحقيق المطالب الإدارية التى تحافظ على كرامتهم أهم من المطالب المادية والمتمثلة فى الحق فى انتخاب رئيس الجامعة وحل نقابة الجامعة، بالإضافة إلى تعديل القوانين الخاصة بهم وتثبيت الصناديق والمكافأة الشاملة وضم فترات خدمتهم، بالإضافة إلى زيادة مكافأة الامتحانات إلى 5% والحافز إلى 500% وصرف بدل الجامعة والجودة على أن تصرف شهريا وبنفس نسب أساتذة الجامعة.
وأكد الموظفون أنهم حرصوا على الانتهاء من إجراءات الخريجين، للتقدم للخدمة العسكرية حتى لا يتم تعرضهم لأى عقوبات للتأخير، كما أكدوا أن الإضراب سلمى، فالجامعات مفتوحة أمام الطلاب والأساتذة وأنهم لم يقوموا بتعطيل الدراسة داخل قاعات الجامعة.
Leave a Reply