شهدت محافظة بورسعيد، اليوم الثلاثاء، عددا من المظاهرات والاعتصامات للمطالبة بتحسين المرتبات وزيادة الحوافز في مناطق مختلفة.
واعتصم حوالي 700 من عمال مصنع الضفائر ببورسعيد، بعد أن حرروا محضرا رقم 1131 إداري الجنوب، للمطالبة بزيادة الحد الأدنى للأجور إلى 1200 جنيه، وصرف نسبة 15% التي حددها رئيس الجمهورية وعملت بها بعض المصانع، وتحديد ستة أيام فقط للعمل، حيث ينزل العمال يوم الجمعة كيوم عمل رسمي، وتوفير تأمين صحي للعامل وأسرته من الدرجة الأولى، وتغيير بعض القيادات التي أساءت للمصنع، وتعمل على بث روح الفرقة بين العمال.
وندد العمال بخصم 17% من المرتبات بدون وجه حق، وبطرد العمال بصورة تعسفية بدون مبرر يدعو لذلك.
كما يستمر اعتصام عمال الصيانة بمديرية الصحة ببورسعيد لليوم الثاني، بمقر الإدارة، للمطالبة برفع الحافز من 200 إلى 300%، أسوة بباقي وزارات الدولة، ومساواة بزملائهم بالحجر الصحي والمعامل والإسعاف والتأمين الصحي، كما يطالبون بزيادة الأجور، التي كانت من أهم مطالب ثورة يناير، وأن يكون آخر مرتب في الخدمة هو أول معاش يتقاضاه العامل، كما نادوا بتثبيت العمالة المؤقتة وتعيين أبناء العاملين وإنشاء صندوق تكافل اجتماعي أسوة بالعاملين بالدولة.
وأوضح العمال أن مديرية الصحة تعتبر قسم الصيانة مجرد جراج للسيارات، بالرغم من أنهم يقومون بعمل صيانة كل معدات المستشفيات ببورسعيد.
ونظم العشرات من العاملين بأحياء بورسعيد مظاهرة أمام مبنى محافظة بورسعيد، للمطالبة بزيادة المرتبات إلى الحد الأدنى 1200 جنيه، ليتناسب مع مستوى المعيشة للمواطن العادي، وزيادة الحوافز والبدلات.
Leave a Reply