«عرب» يجتمع بقيادات قصور الثقافة لدراسة مشكلات العاملين

اجتمع الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، مع مجلس قيادات الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن، والمكوّن من رؤساء الإدارات المركزية بديوان عام الهيئة والأقاليم، بحضور المهندس محمد أبو سعده، رئيس قطاع مكتب الوزير، ورئيس صندوق التنمية الثقافية، والدكتور محمد رضا الشيني، نائب رئيس الهيئة، حيث ناقش خلال الاجتماع مجموعة من الموضوعات، أهمها المشروعات الجديدة، ومشروعات التجديد والصيانة والحماية المدنية، وقرر الوزير أن تكون الأولوية لاستكمال المشروعات التي وصلت نسبة العمل بها بين 70 و80%، على أن توفر الهيئة الاعتمادات المالية من ميزانيتها المخصصة لذلك حتى، ومن هذه المشروعات قصر ثقافة الإبداع بالحي السابع بمدينة 6 أكتوبر، والريحاني، والشاطبي بالإسكندرية، وأسيوط، وكفر الشيخ، ومسرح طنطا.
وقال الوزير إنه سيبذل كل ما في وسعه لحصول جميع العاملين بالهيئة على حقوقهم، وسيخاطب وزارة المالية في ذلك الشأن.
كما طالب مجلس الهيئة، الوزير بضرورة دعم صندوق التكافل الاجتماعي لتعويض مكافأة نهاية الخدمة الهزيل التي يحصل عليها الموظف عند تقاعده للمعاش بهيئة قصور الثقافة، ورعاية مؤتمر أدباء مصر رعاية كاملة على غرار رعاية الوزراة لمهرجانات السينما وغيرها.
ووافق “عرب” على تفعيل خطة الهيئة لإعادة توزيع العمالة بما يتوافق مع احتياجات كل موقع بدلا من تكدس العمالة في كثير من المواقع، في الوقت الذي توجد فيه مواقع أخرى في حاجة لها، مطالبًا بتشكيل مجلس أمناء لكل موقع ثقافي يشارك في وضع الخطط الاستراتيجية لتطوير النشاط الثقافي والفني له، على أن يتم تنفيذ الفكرة على عدة مراحل، تبدأ الأولى بالمواقع الثقافية الكبرى، منها قصر ثقافة الإسماعيلية، وبنها، والأقصر بعد افتتاحه، وأسيوط، وبني سويف، والمواقع الكبيرة التي تقع في عواصم المحافظات.

وأكد الوزير ضرورة الاهتمام بالتفتيش الدوري، والمتابعة المستمرة للمواقع الثقافية، والنظافة، والانضباط، والانتظام في إقامة الأنشطة، بما يحقق تطبيق مبدأ الثواب والعقاب، كما شدد على محاولة إعادة النظر في الهيكل الإداري للهيئة واستكمال ما في هذا الهيكل من نقص وتعديل تبعية بعض الإدارات ونشاطها من أجل معالجة القصور والعيوب الموجودة به.
كما تناول اللقاء مناقشة موضوع القرار الجمهوري الصادر بشأن إنشاء مجمع الهيئة العامة لقصور الثقافة على أرض مسرح “السامر” بالعجوزة، والتي لا تستطيع ميزانية الهيئة تحملها.

المصدر | الصباح المصرى