طالب العاملون بالهيئة المصرية للاتصالات، الأربعاء، الرئيس محمد مرسي، بإقالة المهندس عقيل بشير، رئيس مجلس الإدارة، و«تطهير الهيئة من شبكات الفساد والمحسوبية التي لا تزال تسيطر عليها»، على حد قولهم.
وتساءل العاملون، في رسالة بعثوا بها إلى الرئيس، عما سموه ««نصيب الهيئة من التغيير والتطهير المؤسسي الذي نادت به ثورة 25 يناير»، مؤكدين أن «الجهاز المركزي للمحاسبات كشف عن مخالفات مالية وإدارية بالجملة في الهيئة، ومع ذلك لم يتحرك أحد».
وقال سعيد صلاح، أمين عام النقابة المستقلة للعاملين بالهيئة المصرية للاتصالات، منسق عام جبهة إنقاذ الهيئة المصرية للاتصالات إن «عمال المصرية للاتصالات مستمرون في كفاحهم ونضالهم، من أجل تطهير الهيئة»، كاشفًا عن استعدادات تجرى في الوقت الراهن لتنظيم وقفة احتجاجية حاشدة يشارك فيها العاملون بالهيئة من كل المحافظات، حال عدم الاستجابة للمطالب.
وأضاف «صلاح» أنه «جارٍ الآن التنسيق مع بعض القوى الحزبية والتيارات الشبابية للمشاركة في هذه الوقفة، التي من المقرر لها الأسبوع المقبل».
وشدد على أن «مطالب العاملين بالمصرية للاتصالات ليست مطالب فئوية، حيث يطالبون بانقاذ الهيئة من إهدار المال العام المستشري بها».
Leave a Reply