تظاهر اليوم الأحد أسر العاملين السابقين بمزارع وروينه ومحلة موسى وغيرها من المزارع التابعة لوزارة الزراعة أمام مساكنهم الإدارية المقامة لهم على أراضي وزارة الزراعة، احتجاجا علي طلب المستشار القانوني للوزارة منهم بإخلاء المساكن فوراً.
ياتى القرار علي الرغم من استقرارهم في تلك المساكن منذ أكثر من 60 عاما ولا يوجد بديل لديهم غيرها، حيث يبلغ عدد الأسر الموجودة بتلك المساكن ما يقرب من 3500 أسرة، على حد تعبير المحتجين.
وقال المتظاهرون: إننا نسكن في هذه المساكن التابعة ل قطاع الإنتاج وبيوت الإدارة المركزية للمحطات والإنتاج الحيواني منذ أكثر من 70سنة كاملة وبنينا عليها عدة أدوار.
واضافوا: ” وزارة الزراعة للتعمير وزراعة المزارع هى من قامت ببنائها لنا في البداية وبعد العطاء الطويل وتكوين الأسر كبيرة يطالبوننا الآن بإخلاء المساكن ونحن نطالب ببيعها أسوة بما حدث في بيوت الجميزة في الغربية وسدس بالصعيد وبهيم بالقليوبية”.
كما أكد مدحت عبد الشافي مسئول لجنة الأمن القومي بحزب الدستور أن قرار الإخلاء سيشرد ألاف الأسر مما يشكل خطورة كبيرة على الأمن القومي
وأضاف أن فلول الحزب الوطني المنحل الذي يعمل حتى الآن بوزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية على هدم تنفيذ خطة الـ100 يوم للرئيس مرسي بل وهدم البلد كلها وانهيارها حتى تظن الناس أن الرئيس هو الذي يفعل بهم ذلك ويقوم بطردهم .