عاود أهالى قرية «خنيزة» بمركز كوم حمادة فى البحيرة، الهجوم على محطة كهرباء «النوبارية» أمس الأول، وقطعوا الطريق أمامها ورشقوا أتوبيسات العمال أثناء خروجهم بعد انتهاء فترة عملهم بالحجارة، مما أدى لعودة الأتوبيسات إلى المحطة مرة أخرى، وانتظار قوات الأمن لإخراجهم فى حراستها.
وأكد المهندس أحمد صوان، رئيس شركة وسط الدلتا لتوزيع الكهرباء، أثناء لقائه بالعاملين، أن مديرية أمن البحيرة ستتولى حراسة المحطة بدوريات خاصة، تحسباً لأى هجمات متوقعة من الأهالى، وحفاظاً على المنشآت القومية، وستتصدى لأى هجوم على المحطة، فيما أكد أهالى قرية «خنيزة» عودتهم للتظاهر الثلاثاء المقبل، للمطالبة بقبول أوراق تعيينهم بالمحطة.
ووجه عمال «النوبارية» رسالة إلى الرئيس محمد مرسى عقب محاصرة أهالى «خنيزة» الأربعاء الماضى للمحطة، مطالبين بضرورة حماية محطات الكهرباء والعاملين بها ضد أى هجوم أو بلطجة.
وسبق أحداث «النوبارية» هجوم أهالى قرية «الطرح» على محطة «أبوقير» بالمولوتوف، مما أدى لإصابة عشرات العاملين بجروح خطيرة، وانتهت الأزمة بتعيين 50 من أهالى القرية بالمحطة.
يُذكر أن محطة النوبارية تغذى الشبكة الكهربائية بـ 2250 ميجاوات، باستثمارات تصل إلى مليارى جنيه بنظام الدورة المركبة، الذى يوفر ثلث الطاقة المولّدة دون استخدام وقود إضافى.
Leave a Reply