نظم العشرات من عمال شركة السويس للصلب وقفة احتجاجية صامتة أمام ديوان عام المحافظة، للمطالبة بصرف حقوقهم ووضع معايير أمن صناعى عالية داخل الشركة حفاظا على أرواحهم، عقب ذلك تجمع العمال بجوار حديقة الخالدين المواجهة لمبنى المحافظة وتحدثوا عن مطالبهم، وضرورة صرفها فى أسرع وقت، بالإضافة لضرورة زيادة معدلات الأمان.
قال المحتجون من العمال لـ “اليوم السابع” إن رئيس الشركة حتى الآن لم يصرف لهم 15 % الزيادة السنوية التى أقرها الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، كما طالب العمال بصرف بدل المخاطر كما قدرته لجنة القوى العاملة، وليس بدل المخاطر الذى أقرته إدارة الشركة بصرفها بحد أعلى 300 جنيه وهو مبلغ زهيد وليس ما قامت بتحديده اللجنة، كما طالبوا بصرف جميع مستحقاتهم المالية والأرباح المتأخرة.
وعن زميلهم الذى لقى مصرعه منذ 3 أيام قال المحتجون، إنهم يطالبون بزيادة معدلات الأمن والأمن الصناعى، حيث شهدت الشركة مصرع 3 عمال على مدار أسبوع من بينهم 2 من عمال المقاول، وأضافوا أن هناك ما يقرب من 40 عاملا لقوا إصابات بالغة من بينها عجز جزئى لعدد من العمال خلال الشهور الماضية ولم يتحرك أحد، مطالبين من خالد الأزهرى وزير القوى العاملة، بضرورة التحقيق فى الأمر وصرف مستحقاتهم وتقنين أوضاع الشركة وزيادة معدلات الأمن للحفاظ على أرواح العمال.