إضراب العاملين بالجامعات مع بداية بدء العام الدراسى الجديد يوم 15/9/2012 والإضراب مفتوح وسيكون على مستوى الجامعات بمحافظات الجمهورية ، وجاء بناء على البيان الذى أصدره العاملين بالجامعات ، والذين أكدوا فيه على مطالبهم والتى قامت بها ثورة 25 يناير وكان من أهم أهدافها ” العدالة الإجتماعية ” ، شعار براق وخرج المصريون من أجل تحقيقه ، ولكن مع الأسف لم تتحقق هذه العدالة ، بل على العكس فإن الفجوه تتسع بيننا وبين غيرنا ونحن نرفض المظاهرات والوقفات والإضرابات والإعتصامات ، وتتضمن البيان الأتى :
تأكدنا من أن المسئولين لا يلتفتون إلا لأصحاب الصوت العالي ، ولقد أصبح العاملون فى الجامعات فى ذيل قائمة موظفى مصر كلها ، فالجميع يتقاضون حافز لا يقل عن 200% وهناك من يتقاضى 400% و600% .
مع أن العاملين بالجامعات مخلصون أشد الإخلاص فى أعمالهم ، وهم بذلك يتقون الله عز وجل ويخافونه ولا يخافون غيره ، وعلى أكتافهم قامت وتستمر الجامعات فى أداء رسالتها فى خدمة المجتمع وتنميته بشتى الطرق .
فالعملية التعليمية فى الجامعة مثلث ” أستاذ ” و” طالب” و” موظف ” ، .. نحن لا ننكر قيمة غيرنا ، كما يفعلون ، وليست لنا خصومة مع أعضاء هيئة التدريس ولا نريدها .. مطالبنا ليست موجهة إلى روؤساء الجامعات ولكنها موجهة إلى رئيس الجمهورية والحكومة وبالأمس القريب تحققت جميع مطالب العاملون بالمحاكم بسبب إضرابهم عن العمل ، وتحققت مطالب أعضاء هيئة التدريس بسبب حجبهم لنتائج الطلاب ..
وطرح عدة تساؤلات تضمنها البيان ومنها ….. أين إذن العدالة الاجتماعية التى يتشدق بها صناع القرار ؟؟؟
هل هم يأكلون ونحن لا نأكل .. أم هم يلبسون ونحن لا نلبس .. أم هم يعالجون ونحن لا نعالج .. ؟؟؟
إن الأمور أصبحت لا تطاق ولا تحتمل .. وإن الحقوق قد باتت تنتزع إنتزاعاً.
ولذا طالبنا للوقوف وقفة رجل واحد حتى ننتزع حقوقنا الضائعة .. فنحن لسنا أقل من موظفي المصالح الحكومية الأخرى الذين يتقاضون مرتبات أعلى منا ولا يتواجدون فى أماكن أعمالهم ولا يقومون بنصف ما نقوم به.
وطالبوا برفع حافز الجامعة إلى 500% من أساسي المرتب، ونحن بهذا نطلب أقل مما يتقاضاه الكثير من موظفى المصالح الحكومية الأخرى مثل الضرائب والمحاكم والبترول والكهرباء وغيرها. ورفع مكافأة الامتحانات من 410 يوم إلى 600 يوم وزيادة نسبتها إلى 7% وصرف بدل الجامعة لكل العاملين بالجامعات والمستشفيات الجامعية ورفع الأجر الإضافي إلى 50% من أساسى المرتب وصرفه طوال العام
وصرف بدل العدوى وبدل المخاطر لكل الزملاء الذين تنطبق عليهم الشروط الخاصة بالصرف
وصرف حافز الاعتماد للكليات المعتمدة فوراً بداية من تاريخ إعتماد الكلية وطبقا لقرار المجلس الأعلى للجامعات رقم 558 بتاريخ 23/6/2011
وإعادة تقنين وضع العاملين بالجامعات فى قانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972 بما يضمن عودة مناصب نواب رئيس الجامعة للإداريين، كما كانت حق العاملين بالجامعات فى إنتخاب القيادات الجامعية عن طريق ممثلين عنهم
وطالبوا بإقالة جميع أمناء الجامعات والكليات وإجراء إنتخابات على هذه المناصب وتمثيل العاملين بالجامعات فى المجلس الأعلى للجامعات عن طريق أمين كل جامعة منتخب وكذلك تمثيل العاملين فى مجلس الجامعة عن طريق أمين كل كلية منتخب
وتسوية حالة الحاصلين على الماجستير والدكتوراة وتطبيق قانون الزمالة رقم 115 لسنة 1993 عليهم
وتثبيت كل من كان مضى على خدمته 6 أشهر وضم مدة الخدمة السابقة للمثبتين الجدد والخدمة العسكرية للقدامى وتسوية حالة الحاصلين على مؤهلات أثناء الدراسة، بالإضافة إلى حل جميع النقابات العمالية بكل الجامعات وتحديد موعد لإجراء انتخابات جديدة
يارب العدل والرحمه
إضرابي من الاسبوع الماضي ولن اتراجع او اتفاوض بدون قرار من رئيس الجمهورية ووزير المالية ووزير التعليم العالي بالموافقة علي المطالب ومواعيد الصرف لأننا قرفنا من الفقر اللي طحنا بسببهم وكالعادة سلاحي الشعر عن الفقر للموظفين والاضراب بسببه
قص…يدة بلا هوية
*******
إذا ما الشعر أغراني
لأرسم وجه أوطاني
…فإني تارك قلمي
لينزف نبض شرياني
ليكتب عن عذاباتي
بدرب شبابي الفاني
عن الأشياء تؤلمني
عن المظلوم والجاني
عن الماضي عن الآتي
عن الأحزان تلقاني
سأحكي عن طفولتنا
وكيف الفقر رباني
عن الإيحاء بالوهم بأن
الوالي يرعاني
ولا يرعي سوى ذاته
ويتركنى لأحزاني
ويغرق في ملذاته
ويأكل طرح بستاني
فلا يبقى سوى ورق
به يقتات أقراني
أنا يا أمتى شاعر
بما في صدر أخواني
أنا يا أمتى شاعر
سجون القهر تهواني
جعلت مشاعري ألماً
دفيناً تحت أجفاني
دموعاً شئت أحبسها
وشاء الجفن يعصاني
فلا تحسب هوى عيشي
على مرآة وجداني
فإن حياتنا رهن
علي أمر لسلطاني
ولن أسعى لتلهكة
لأن الرب أوصاني
أطيع الوالي ما يأمر
واتبع نص قرآني
فليس لراحتى سيفاً
وليس لعمرنا ثاني
فلا تعتب علي قلمي
إذا واريت أشجاني
ولم أترك لكم أسمي
ولا رسمي وعنواني
********
تاج الفقر
********
إذا ما الفقر الهمنى
بشعر فيه عن وطنى
فما عندي سوى سيل
من الآلام والمحن
دماء الصدق نازفة
من الأقلام بالشجن
جموع الخلق في بلدي
ضحايا الفقر والوهن
وكل الناس تعرفنى
بجلباب كما لوني
وحيداً لا أبدله
وأحسب أنه كفني
طوال العمر لم أشرب
خلاف الدمع من جفني
ولم أهضم سوى ملح
وخبز بالغ العطن
فكيف أشتهي عيشاً
وهذا الظلم في زمنى
أنا يا سادتي رجلٌٌ ٌ
وحيد النهج في قرني
وذا النهجين لا يشقى
ويصعد نجمه عنى
يبيع الذات كي يرقى
من الأوحال للمزن
سيرجع للثرى حتماً
ويسكن بؤرة العفن
وحسبي أننى أدري
بأن ( الله ) شرفنى
بفقر جاء عن خوف
من الأثراء بالظن
فلا أرجو سوى صبر
وبعد عن أذى المن
لكم يا سادة الدنيا
ثمار الأرض والغصن
ولي وحدي عذاباتي
وألآمي التى أجنى
شقائي لا أفسره
وأسأل كيف لازمنى
أراد ( الله ) أن أمشي
به عمرا يعذبنى
فلا بذل لذي مال
ولا عدل سوى الغبن
وفقري سوف أحمله
على رأسي ولن أحنى
لغير الحق رايته
لأدخل جنة العدن
********