أعلن ما يقرب من 15 ألفًا من العاملين في شركات النقل «شرق الدلتا للنقل والسياحة»، و«غرب ووسط الدلتا»، و«الصعيد للنقل السياحي»، السبت، بدء إضراب مفتوح في 6 محافظات تشمل القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية والمنصورة والسويس وسيناء، للمطالبة بنقل تبعية الشركات لوزارة النقل بدلاً من تبعيتها الحالية للشركة القابضة، وتثبيت العمالة المؤقتة وتحسين الأجور وزيادة الحوافز وبدل المخاطر.
وقالت النقابة المستقلة للعاملين بشركات النقل، في بيان لها، إن بدء الإضراب جاء بعد فشل المفاوضات مع وزير النقل محمد رشاد، التي جرت في وقت سابق، بعد أن رفض تنفيذ مطالبهم بضمهم لوزارة النقل، ومطالبته لهم بمهلة أخرى لدراسة الموضوع، لا سيما أن المسؤولين كانوا قد وعدوهم في فبراير الماضي، أثناء آخر إضراب لهم، بنقلهم إلى الوزارة في غضون 6 أشهر.
وأضاف بيان النقابة أن «مجلس إدارة الشركة الحالي كَبَّد الشركة ملايين الجنيهات، حيث اشترى أتوبيسات ليس لها قطع غيار، مما أدى لخروج 75% من الأتوبيسات من الخدمة بسبب الأعطال المتكررة»، مطالبًا بحل مجلس إدارة الشركة ومحاسبته على ما تسبب فيه من خسائر، بحسب البيان.
من جانبه، أعلن الاتحاد المصري للنقابات المستقلة تضامنه مع عمال شركات النقل في الإضراب من أجل حقوقهم، مؤكدًا أن «الحكومة تماطل في تنفيذها».
وحذر الاتحاد من تصعيد العمال لاحتجاجاتهم، داعيًا رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزير النقل إلى «تحقيق مطالب العمال المشروعة إذا كانوا يرغبون في تهدئة العمال».