عاشت محافظة سوهاج يوما مأساويا وعصيبا، تعطلت فيه كافة مصالح المواطنين، حيث شهدت 4 إضرابات، أصابت المحافظة بالشلل.
الإضراب الأول، كان للعاملين بقسم الاستقبال بمستشفى سوهاج العام، تضامنًا مع زميلهم عقب قيام أحد أقارب مريض بالتعدي عليه بالضرب والسب، لرفضه القيام بإجراء عملية له قبل الانتهاء من إجراءات دخول المريض للمستشفى، ورفض العاملون العدول عن إضرابهم، وأصروا على موقفهم.
وفي نفس السياق، امتنع أطباء وممرضات مستشفى سوهاج التعليمي عن العمل، لتضررهم من ضغط العمل، بسبب إغلاق الاستقبال بمستشفى سوهاج الجامعي منذ 10 أيام، حيث تحمل العاملون بالمستشفى كافة الحالات المحولة من المستشفيات المركزية والعامة.
الإضراب الثاني، كان لعمال مصنع الغزل والنسيج بالمحافظة، حيث قرروا قطع الطريق العام أمام المصنع، ومنع حركة المرور، احتجاجا على عدم صرف فروق العلاوات لعام 92، وعدم صرف الـ3 شهور منحة الوزير.
وطالب العمال بزيادة نسبة الأرباح لتصل إلى 12 شهرا، وكذلك رفع الحافز الشهري، ليصل لـ220 جنيها، فضلا عن تثبيت العمالة المؤقتة، وتجديد الأتوبيس المخصصة لنقل العاملين، وتشغيل مصنع الملابس الذي تم غلقه من عام 2000، وذلك لخلق فرص عمل جديدة.
وأشار العاملون بالمصنع إلى أنهم يتعرضون لضياع حقوقهم من قبل رئيس الشركة والعضو المنتدب المسئول عن مصانع أسيوط وقنا وسوهاج، وأن هناك عملية تلاعب كبيرة في موازنة الشركة، ويطالبون الجهات الرقابية بالتحقيق.
الإضراب الثالث، تمثل في امتناع العاملين بالشهر العقاري عن العمل، احتجاجا على عدم صرف حافز الـ200%، وعدم مساواتهم بالعاملين بمجمع المحاكم ومكاتب الخبراء التابعة لوزارة العدل.
أما الإضراب الرابع، فتمثل في قيام العاملين بجامعة سوهاج والإداريين وأفراد الأمن، بغلق الأبواب في وجه أعضاء هيئة التدريس، والمترددين على الجامعة من أولياء الأمور، تزامنا مع بدء تنسيق المرحلة، احتجاجا على عدم مساواتهم بأعضاء هيئة التدريس وتثبيتهم.
Leave a Reply