هدد 30 صحفيا بجريدة المسائية بالدخول فى إضراب عن الطعام والاعتصام المفتوح في حالة حدوث أي مماطلة في تنفيذ قرار مجلس الشورى بتعيينهم.
وقالوا في بيان لهم “أنهم لن يكونوا ضحية صراعات ومساومات خفية ومكشوفة بين مجلس الشوري ومؤسسة أخبار اليوم علي اختيارات رؤساء تحرير الصحف القومية المزمع الإعلان عنها خلال أيام “….
وذكروا أنهم تعرضوا لظلم بين في عهد حسن الرشيدي رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير “المسائية” السابق الذي أطاح بهم من الجريدة بعد سنوات طويلة علي خلفية قرار دمج الجريدة في مؤسسة أخبار اليوم، مؤكدين أنهم لا يمارسون مهنة أخري سوي الصحافة وأن تعيينهم حق مشروع وليس منحة من أحد ويجب أن يكون بأثر رجعي منذ تاريخ التحاقهم بالجريدة خصوصا وأن مصر تعيش عهدا جديدا في ظل أجواء ثورة 25 يناير المجيدة التي اندلعت لانصاف المظلومين وتطبيق مبدأ العدالة الاجتماعية الذي اندلعت من أجله الثورة.
وأوضح الصحفيون أن تعيينهم بجريدة المسائية مُلزم تنفيذا لقرار اللجنة المشكلة من المهندس فتحي شهاب الدين رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشوري وصلاح عيسي الامين العام المساعد للمجلس الأعلي للصحافة واثنان من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين ومحمد الهواري رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم وعادل قنديل رئيس تحرير جريدة المسائية وآخرون بعد فحص ملفاتهم وأرشيفهم.
ورفضوا مماطلة محمد الهواري خصوصا أن مؤسسة أخبار اليوم لن تتحمل سداد رواتبهم الشهرية بعد تعهد المجلس الأعلي للصحافة سداد هذه الرواتب من خزينته، حسب قولهم.
وأشاروا أنهم بعد تسليمهم مسوغات تعيينهم لشئون العاملين في أخبار اليوم وإجراء الكشف الطبي المبدئي فوجئوا بموظف شئون العاملين يخبرهم بوقف استكمال إجراءات تعيينهم تنفيذا لتعليمات من رئيس مجلس الإدارة مما أصاب الصحفيين بحالة من الإحباط ووصفوا الخطوة بالمريبة.
كان الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري وصلاح عيسي الأمين العام للمجلس الأعلي للصحافة ومحمد الهواري رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم قد عقدوا اجتماعا مع عدد الصحفيين يمثلون صحفيي المسائية لبحث سبل الخروج من الأزمة علي هامش اجتماع المجلس الأعلي للصحافة بمعهد اعداد القادة في القاهرة الخميس الماضي وطلب خلاله عيسي من الهواري تنفيذ قرار تعيين الصحفيين وتعهد الأخير بالبدء في استكمال تعيين الصحفيين بداية من الثلاثاء القادم.