وردت معلومات شديدة الاهمية تنطوى على مخطط للقضاء على اتحاد نقابات عمال مصروالتخلص من وجود الاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب على لسان السيد (اريك لى) مسئول موقع (حيث يبدا العمال يومهم)، الذراع الإعلامى للإتحاد الحر الذى يضم فى عضويته الهستدروت الاسرائيلى «اتحاد عمال اسرائيل»،
حيث قارن بين ما حدث فى مصر بعد ثورة 25 يناير وما حدث فى بولندا فى اغسطس 1980. وذكر «اريك» فى تقرير نشره فى موقع الحرية للعمال بعنوان :
Egypt: what trade unions must do now، وجاء فى التقرير أنه فى كل من مصر وبولندا كان التنظيم النقابى فى قبضة الحكومةولم يتمكنوا من التواصل مع القواعد العمالية، حتى تم انشاء النقابات المستقله بكفاح العمال، ومثلت، كل من الكنيسة الرومانية الكاثوليكية والاخوان المسلميين والحكومات تهديدا لأى تغيير تقدمى مطلوب، وقامت مجموعات صغيرة من العمال والمثقفين بقيادة الكفاح عن طريق منظمة «كور» فى بولندا ودار الخدمات النقابيه فى مصر وساعدوا على الظهور المفاجئ للنقابات المستقلة.
واليوم فى مصر دارت عجلة الكفاح ضد اتحاد عمال نقابات مصر الاتحاد الحكومى، والذى تميز بفساد قياداته وسيطرتها المطلقه على اماكن العمل.
لقد صار النضال جنبا الى جنب مع سلسلة من الاضرابات والتى قادت تأسيس النقابات المستقلة فى مصر وطالب العمال فى مظاهرات خارج مبنى الاتحاد العام لنقابات العمال مطالبين بإعتقال قياداته والتحفظ على اصوله، ونحن كنا قد ايدنا ذلك فى الحركة النقابية الدولية، فنحن يجب ان نساعد العمال على عزل وإنهاء شرعيه الاتحاد، وقمنا بعمل ذلك من خلال حث الاتحادات النقابية المهنية الدولية – حيث تشترك النقابات المصريه اعضاء الاتحاد العام – على طردهم. وكان واجب علينا طرد الاتحاد الفاسد الامر الذى اصبح واجب النفاذ.
كما كان لا يجب ان نسمح ان يمثل الاتحاد العام فى منظمة العمل الدولية بل يجب توفير ممثلين من النقابات الجديدة داخل فريق العمال وعلى اتحاد عمال انجلترا والاتحاد الحر ان يصروا على ذلك.
كما أن اتحاد العمال العرب هو النظير لاتحاد عمال مصر فى فرض هيمنته على العمال العرب، وهذا الاتحاد يمثل كافه الاتحادات وكافه المنظمات النقابية العربية، وكنا فى الماضى نحترم هذا الاتحاد ونتعامل معه لكن اليوم يجب القضاء عليه هو ايضا.
وجاء فى التقرير الصحفى ايضا انه وعلى النقيض فإن اتحاداتنا يجب ان تشجع تأسيس هيكل جديد للنقابات الديمقراطية فى الشرق الاوسط على الا يحتوى هذا الهيكل على كلمه عرب.
وأضاف: وهكذا فنحن سندرج اتحاد عمال تونس والنقابات المصرية الجديدة والنقابات العراقية التى تشمل الاكراد والنقابات المستقلة فى مصر واتحاد عمال فلسطين والذى يمثله شاهر سعد والذى تم طرده من اتحاد العمال العرب بسبب الادعاء بإرتباطه وتعامله مع الهستدروت الاسرائيلى وهو الامر الذى يوضح حقيقه اتحاد العمال العرب، فى هيكل جديد.
وقال التقرير: ولا يجب ان نغفل اهميه النداء بإدراج الطبقه العاملة الاسرائيلية من يهود وعرب فى اى هيكل اقليمى والذى يعنى ادراج عضوية الهستدروت والنقابات الصغيرة الاخرى فى اى هيكل اقليمى، وان العمال المصريين لن يكسبوا هذا العراك ما لم ينتشروا فى الاقليم، فالبلدان التى لا تعرف النقابات المستقله مثل سوريا, الاردن, ودول الخليج وايران وغزة التى تتحكم فيها حماس نراهم علامات لعدم استقرار العمال.
وانتهى التقرير الى: وكل هذه النضالات بحاجه لدعم، لذا بات مهما ارسال الوفود كرمز للتضامن وتوفير الاموال، مع الاخذ فى الاعتبار انه لا يجب ان نغفل الكفاح داخل الحركه النقابية واليسار، كما انه وبعد ان رفض العمال المصريين الاكاذيب التى صنعها اتحاد عمال مصر واتحاد عمال العرب، اصبح من الممكن انشاء اتحاد نقابات اقليمى تمثل فيه العمال الاسرائيليين والفلسطينيين.
Leave a Reply