من جديد عادت الإضرابات لتخنق ماسبيرو من الداخل، والمهدد هذه المرة هى وقائع الانتخابات الرئاسية، أما الإضراب فيتصدره العاملون بقطاع الهندسة الإذاعية، الذين تجمعوا صباح أول من أمس (الثلاثاء) أمام مكتب اللواء أحمد أنيس وزير الإعلام معترضين على الأجور، ومطالبين برفعها، وذلك حسب ما أكده أحد المصادر لـ«التحرير» حين قال أن الأجور التى يتقاضونها أقل بكثير مما يستحقونه، وقد أكد المصدر أن على المسؤولين إدراك خطورة هذا الإضراب، خصوصا مع قيام المضربين بتعطيل بث جلسات مجلس الشعب على قناة «النيل للأخبار»، مشيرا فى الوقت ذاته إلى احتمالية أن يتطور الأمر لمنع بث وقائع الانتخابات الرئاسية المتبقى عليها أيام والمقرر عقدها فى الثالث والعشرين من الشهر الجارى، وأشار المصدر إلى أن العاملين بالقطاع المضربين لن ينهوا إضرابهم إلا إذا قام المسؤولون بحل مشكلاتهم.
Leave a Reply