الجزائر – أعلن الاتحاد العام للعمال الجزائريين يوم الأربعاء “تجنده” للانتخابات التشريعية المقررة غدا الخميس ودعا العمال و عائلاتهم إلى جعل هذا الاقتراع “عرسا كبيرا للديمقراطية و المشاركة الشعبية” حسبما أكده الأمين العام للإتحاد السيد عبد المجيد سيدي السعيد.
وجاء في بيان وقعه السيد سيدي السعيد أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين ” يؤكد اكثر من أي وقت مضى استعداده للمشاركة دون أي شرط في جميع مراحل تعزيز الممارسة الديمقراطية في الجزائر و الانتقال الضروري للسلم و الاستقرار والسيادة الوطنية”.
وأكدت المركزية النقابية أنها “مجندة و تدعو “جميع العمال و عائلاتهم إلى جعل تاريخ 10 ماي عرسا كبيرا للديمقراطية و المشاركة الشعبية”. و وصف السيد سيدي السعيد خطاب رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة إحياء ذكرى مجازر 8 ماي 1945 “بالقطيعة و بالأمل من أجل جزائر الرقي والعدالة الاجتماعية”.
و كان الرئيس بوتفليقة قد دعا يوم الثلاثاء من سطيف الشباب الجزائري لجعل من الاستحقاق الانتخابي القادم (تشريعيات 2012) “محطة حاسمة في مسار التشييد والتجديد في الجزائر”. وشدد رئيس الجمهورية في خطابه على وجوب ادراك الشعب الجزائري خاصة أجياله الجديدة بأن “ما حققته البلاد من حرية واستقرار وتقدم وديمقراطية إنما كان نتيجة تضحيات غالية وجهود جبارة يجب أن تقدر حق قدرها”.
و في تعقيبه على هذا الخطاب ذكر السيد سيدي السعيد أن المركزية النقابية “ما فتئت تشيد بكفاح جيل نوفمبر من أجل تحرير الوطن كما لن تتوان ابدا في الحفاظ على النضال المتواصل لهذا الجيل من أجل بناء جزائر ما بعد الاستقلال”.
و أعتبر الاتحاد العام للعمال الجزائريين أنه يتعين على كل واحد “الإشادة بقوة بالدور الذي لعبه رئيس الجمهورية في بناء الدولة الجزائرية المعاصرة” و من خلاله الإشادة بكل المجاهدين و الوطنيين الذين “ضحوا من أجل الحرية والعدالة”.
المصدر | وكالة الانباء الجزائرية