فشل إضراب عمال شركة غزل المحلة البالغ عددهم قرابة الـ23 ألف عامل، والذى دعا إليه أمس الأحد عدد من القيادات العمالية وقاموا بتوزيع المنشورات على زملائهم لحثهم على الإضراب والتوقف عن العمل بداية من صباح اليوم الاثنين وهو ما قوبل بالرفض من جانب عمال الشركة خوفا على المصلحة العامة لها.
كان العديد من القيادات العمالية داخل الشركة قد قاموا بتوزيع منشورات بدعوة جميع العمال وثوار المدينة العمالية بالتوجه اليوم الاثنين إلى ميدان طلعت حرب أمام إدارة الشركة، ومنع جميع الورديات من ممارسة عملها أو الدخول إلى المصانع، إلا بعد الاستجابة لمطالبهم والتى حددوها فى بيان صادر عنهم.
وتجمع عدد من القيادات العمالية الممثلين عن حركة “الاشتراكيون الثوريون” من بينهم كمال الفيومى ووائل حبيب وتامر فايد وممدوح مختار ومصطفى عبد العزيز أمام تمثال طلعت حرب رافعين اللافتات التى تحث العمال على الإضراب واحضروا “البراميل” للقرع عليها أثناء الإضراب محاولين إقناع عمال الوردية الصباحية فى المشاركة فى الإضراب وعدم الدخول إلى المصانع ومنع عمال الوردية الليلية من الخروج من الشركة للانضمام إليهم، وهو ما أثار غضب العمال واعلنوا رفضهم التام للمشاركة فى الإضراب خوفا على الشركة والمصلحة العامة.
أدى ذلك إلى نشوب بعض المشادات الكلامية بين القيادات العمالية والعمال الرافضين للاضراب وقام العمال بتقطيع اللافتات وتوجهوا إلى مصانعهم لتشغيل الماكينات.
يذكر أن العمال طالبوا فى بيانهم الذى تم توزيعه داخل الشركة أمس بصرف 12 شهرا أرباحا سنوية للعاملين بشركة مصر للغزل والنسيج وتعاون غزل المحلة، وزيادة نهاية الخدمة لـ 3 شهور أسوة بعمال مرفق النقل والتربية والتعليم، وإعادة هيكلة الشركة إداريا، واستبعاد القيادات الفاسدة من موقعها وعلى رأسهم محسن الجيلانى رئيس الشركة القابضة، وصرف 5 علاوات قبل سن المعاش.
المصدر: اليوم السابع
Leave a Reply