يتابع الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ونقاباته العامة، بكل أسف، تلك الهجمة الشرسة غير المسئولة التى توجهها بعضا من القوى التى تتصدر المشهد السياسى، عنوة واقتدارا، منذ اندلاع ثورة 25 يناير، ضد قواتنا المسلحة وقياداتها، بقصد التشهير بها والإقلال من هيبتها، وإفقاد الوطن الدرع والسيف اللذان يواجه بهما أذى الأعداء.
ولقد بلغت ذروة هذه الحملة الهجوم على وزارة الدفاع يوم الجمعة 4 مايو الجارى بعد تعطيل كامل للحياة فى منطقة العباسية، بما تحويه من مستشفيات، وجامعات، ومواقع لخدمة المواطنين، وقطع الطريق بين شرق القاهرة وباقى المدينة، واعتداء على حياة السكان الآمنين وترويعهم،وتدمير ممتلكاتهم، من فصائل تعلن جهارا نهارا أن غرضها هدم الدولة، وقفت هذه القوى تبرر الأفعال الجبانة التى تعوق الحياة وتسئ لشكل الوطن وتؤثر على محاولة عودة الأمور إلى طبيعتها، حتى يمضى الشعب فى طريق بناء وطنه.
وقد انكشف الوجه الحقيقى لهذه القوى حينما قام الجيش بالدفاع عن مقراته وإخلاء المنطقة من هذه العناصر.
ولم يسأل أحدا نفسه ماذا كان يمكن أن يحدث فيما لو نجح المخربون فى اقتحام مقر وزارة الدفاع حصن مصر ورمز هيبتها؟!!!
إن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر . . يؤكد ..
أن التحالف بين الجيش والعمال قائم ومستمر ورافعة أساسية لبناء الوطن وتقدمه «الجيش والعمال إيد واحدة».
إن تحقيقات يجب أن تجريها النيابة العامة لكشف المخربين والمحرضين.
إن مشهد المزايدات التى تقودها عناصر عالية الصوت يؤدى إلى تهديد أمن مصر فى وقت تتصاعد فيه الأخطار على حدودها الشرقية والجنوبية، ويزيد منها المحاولات المشبوهة لإضعاف قواتنا المسلحة.
ندعو العمال المصريين فى كل مواقع العمل والإنتاج إلى الحذر من كل دعاة الفتنة والوقيعة والتخريب وأن نسعى إلى العمل على زيادة الإنتاج وترشيده والحفاظ على الموارد الوطنية.
لنصطف جميعا دفاعا عن أهداف ثورة 25 يناير المجيدة، وعن تراث النهضة المصرية الذى بناه الشعب بعرقه وكفاحه عبر قرنين من الزمان.
عاشت مصر وطنا للجميع
عاش جيشها درعا وسيف لحماية الوطن
Leave a Reply