في العيد الثاني للعمال بعد الثورة رصد أولاد الأرض لحقوق الإنسان رقما قياسيا جديدا سجله عمال مصر في الاحتجاجات العمالية التي وصلت إلي1398 احتجاجا خلال عام واحد بدءا من شهر مايو, الماضي وحتي نهاية شهر أبريل من هذا العام.
تمثلت في373 اعتصاما, و407 إضرابات, و340 تظاهرة, و242 وقفة احتجاجية, و36 تجمهرا, وانتحار30 عاملا, ومصرع وإصابة564 عاملا, وفصل وتشريد20597 عاملا حصاد الحركة العمالية في عام واحد.
عادل وليم المدير التنفيذي لأولاد الأرض أعلن أن الاحتجاجات العمالية تواصلت منذ ثورة25 يناير بصورة يومية تحت وطأة ارتفاع الأسعار, وتدني الأجور, وغياب الأمان الوظيفي, وانتشار الفساد في مواقع العمل, مما أدي إلي زيادة وتيرة الاحتجاجات فوصلت في العيد الأول للعمال بعد الثورة في أول مايو من العام الماضي إلي1137 احتجاجا عماليا,وارتفعت في العيد الثاني للعمال بعد الثورة إلي1370 احتجاجا في أول مايو هذا العام.وكذلك لأن العمال لم يواجهوا فقط ترسانة القوانين الاستثنائية والمحاكم العسكرية, بل مازالوا يواجهون التجاهل الحكومي التام لمطالبهم التي تتبلور في ثلاثة مطالب هي: زيادة الأجور, وتثبيت العمالة المؤقتة, وإقالة القيادات الفاسدة.
أما عن مدي المعاناة التي يلقاها عمالنا في الخارج خاصة في دول الخليج التي مازالت تتمسك بنظام الكفيل الذي يعد أحد أشكال العبودية في القرن الحادي والعشرين فحدث ولا حرج.
المصدر | الاهرام
Leave a Reply