شارك آلاف التونسيين في مسيرات بالشوارع يوم الثلاثاء (أول مايو) بمناسبة عيد العمال بدعم كامل من حزب النهضة الإسلامي المعتدل الذي فاز بغالبية مقاعد البرلمان العام الماضي.
ودعا الحزب التونسيين للمشاركة في مسيرات تقديرًا لدور العمال في الثورة التي أطاحت بنظام الحكم السابق.
وسمحت وزارة الداخلية بمسيرتين في العاصمة بمناسبة عيد العمال أولاهما نظمها الاتحاد العام للشغل في جادة الحبيب بورقيبة والثانية نظمها الاتحاد التونسي للعمال في جادة محمد الخامس.
وعبر بعض المشاركين في المسيرتين عن سخطهم من تدني الأحوال المعيشية.
وقال رجل يدعى فاضل جرسالي شارك في إحدى المسيرتين إنه لا يزال فقيرًا ويعمل في ظروف سيئة رغم خبرته الطويلة في مجال العمل.
وقال مراد عرفاوي من الاتحاد العام للشغل إن الحكومة الجديدة تتعامل ببطء مع المشاكل التي تحتاج إلى حل عاجل.
واشتكت آمنة عرفاوي من الاتحاد العام للشغل أيضًا من ظروف العمل في المصانع والشركات.
وبعد 16 شهرًا من الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي لا يزال اقتصاد البلاد يتراجع وتباطأت الاستثمارات وانخفضت عائدات السياحة وزادت البطالة وباتت توقعات الحكومة بنمو الاقتصاد 4.5 % مفرطة في التفاؤل فيما يبدو.
وارتفع معدل البطالة في تونس إلى 18 % من 13 & قبل عام، والنسبة أعلى كثيرًا بين أبناء الجيل الجديد.
المصدر | رصد الاخبارية
Leave a Reply