حصل “اليوم السابع” على صورة ضوئية من توقيعات للعاملين بالهيئة المصرية العامة للكتاب، والتى يرأسها الدكتور أحمد مجاهد، بلغت هذه التوقيعات 94 توقيعًا، قام بجمعها “ماهر عويان” الموظف بإدارة التوزيع بالهيئة للمطالبة، وذلك كى تتم مساواتهم بالعاملين بدار الكتب والوثائق القومية، والتى يرأسها الدكتور زين عبد الهادى، وتتمثل هذه المساواة من خلال زيادة صندوق التكافل للعاملين بالهيئة العامة المصرية للكتاب من ثلاثين شهرًا إلى مائة شهر، وأن تكون هذه الزيادة عن طريق وزارة المالية، وأن يطبق على العاملين قانون الصحافة، وأن يتم تحسين المستوى المادى للعاملين بالهيئة من خلال زيادة الحافز وبدل طبيعة العمل.
وأوضح ماهر عويان، الموظف بإدارة التوزيع بالهيئة فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” أنه أثناء فترة رئاسة الدكتور محمد صابر عرب، للهيئة والدار، قام بزيادة الحافز من 25% إلى 75%، فى حين أنه تم تثبيت حافز جميع العاملين بالهيئة العامة للكتاب على 25%، وقام بصرف طبيعة بدل عمل لموظفى دار الكتب والوثائق القومية، ثلاثمائة جنيه، ولم يتم صرف أى بدلات عمل للموظفين بالهيئة العامة للكتاب، وعندما تولى الدكتور أحمد مجاهد، رئاسة الهيئة، وعد أثناء حدوث المشكلات بينه وبين العاملين بأنه سوف يتم صرف مكافأة للموظفين كل ثلاثة أشهر، إلا أنه تم صرفها مرة واحدة فقط، ونطالب بأن يتم المساواة بيننا وبين العاملين بدار الكتب والوثائق القومية.
وأشار “عويان” إلى أنه قام بإخطار “مجاهد” بحصوله على توقيعات عدد من العاملين بالهيئة بلغت 94 توقيعًا، من العاملين فى أقسام الصيانة والمطابع والتوزيع والديكور، والأمن الصناعى والإنتاج والخدمات والمخازن والشئون الإدارية والقانونية والتصوير، وإدارة التجليد، والمخازن والمكتبات الخارجية، بتفويضه للمطالبة بهذه الأهداف، مشيرًا أيضًا إلى أنه جارى جمع المزيد من توقيعات العاملين بالهيئة للتأكيد على مطالبهم، وأوضح “عويان” أنه قام بتسليم “مجاهد” صورة ضوئية من هذه المطالب والتوقيعات باليد، إلا أن العاملين بالهيئة لم يتلقوا ردًا من رئيس الهيئة حتى الآن.
وناشد “عويان” بناءً على تفويض العاملين للهيئة الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة، بالتدخل لتحقيق مطالبهم، مؤكدًا على أن العاملين بالهيئة لا يفكرون فى اللجوء إلى الاعتصام والإضراب عن العمل، إيمانًا منهم بضرورة استمرارية العمل وحافظًا على دور الهيئة التنويرى.
المصدر | اليوم السابع
سبحان مغير الاحوال و لكن هل احنا فى دار الكتب عند الخروج من الخدمة للمعاش بناخد 100 شهر من صندوق التكافل !!!!!!!!! يا ريت
العامل يخرج على المعاش واولاده مازالوا فى مراحل التعليم او حتى مقبلين على زواج ويصبح فى هذا الوقت دخله لا يلبى اقل الاحتياجات الانسانية له ولاسرته التى زادت اعبائها بعد ان يكون قد اضاع عمره كله فى وظيفته ولم يعد يقبل فى أي عمل ولم بعد يعرف أي عمل سوى العمل الذى افنى فيه حياته ، ناهيك عن ذلك انهناك قانون يناقش فى مجلس الشعب بعدم قبول تعيين المعاشات فى الوظائف ، هذا بالاضافة الى ان العامل كان يدفع على مدار ما يزيد عنثلاثون عاماً حصة لا بأس بها من راتبه لوزارة الشئون الاجتماعية كتأمين ومعاش ، أعنى ان المعاش المناسب من حقه وليس منحة تؤدى له ، وبناء عليه يجب ان يعيش العامل بعد سن المعاش عيشة كريمة ولا يكون مثل خيل الحكومة الذى يقتل زلاً وجوعاً وحاجة الى الناس ، يجب ومن حقه ان يتقاضى كل ما كان يتقاضاه فى آخر شهر لخروجه المعاش كاملاً بنسبة 100% شاملاً كل ما كان يتقاضاه ويجب أيضاً أن يستمر اشتراكه فى التأمين الصحى التابع لعمله كما هو ولا يتم اسقاط عضويته بالتأمين الصحى بعد حروجه على المعاش ولا يكون كما قال المثل تأخذنى لحم وترمينى عظم وهذه حقوق طبيعية وغير ذلك هو الظلم والهوان 0