دشن عشرات العمال أغلبهم من قطاع البترول حركة تحمل اسم “حماية” بهدف تأمين الشركات والمصانع ومواقع العمل البترولية بالإسكندرية، بعد تكرار أحداث الحرائق والانفجارات بالسويس وطنطا.
وكشف أسامة عبد الحميد رئيس نقابة بشركة “بترول أبو قير” والمتحدث الإعلامي للحملة عن مشاركة اللجنة التنسيقية للنقابات المهنية ومركز الشهاب لحقوق الإنسان فى هذه الحركة، والتي عقدت مؤتمرها التأسيسي على سلالم محكمة الحقانية بالمنشية تحت شعار ( مش هنسيب أملاكنا تضيع).
وقال المتحدث الإعلامى للحركة أن فكرة تكوين الحركة تعود إلى الرغبة فى حماية والحفاظ على ممتلكات ومقدرات مصر، فالحرائق التى حدثت فى السويس وطنطا تخريب متعمد من فلول النظام السابق، وهى رسالة لبث اليأس والإحباط فى نفوس المصريين.
وأضاف عبد الحميد أن الحركة ستكون مجموعات فى المصانع والشركات لرصد أي تحركات مريبة لهؤلاء الفلول ولحماية المصانع من الحرائق أو النهب والسرقة، وستكون هذه المجموعات عين على كل المواقع البترولية وستعمل الحركة على نقل أى محاولات للتخريب وفضحها عبر موقعها الإلكتروني ومن خلال مركز الشهاب لحقوق الإنسان.
وقال أحد العمال أن مجلس إدارة شركة العامرية للبترول يسعى إلى إصدار قرار بوقف العمل بوحدة الزيوت، وإذا توقفت وحدة الزيوت بالشركة سيتوقف ضح الزيوت في البلد كلها، وستسعى حركة حماية لفضح هذه الممارسات والخطط التي تهدف لخلق أزمات كبيرة وتوصيل ذلك لأعضاء مجلس الشعب لمناقشته في المجلس.
المصدر | البديل
Leave a Reply