عمال «سيمو» يعتصمون غدًا أمام «القابضة الكيماوية» اعتراضًا على قطع الكهرباء

يعتصم عمال شركة الشرق الأوسط للورق “سيمو” غدا الاحد أمام المقر الرئيسى للشرطة العسكرية والشركة القابضة للصناعات الكيماوية وذلك بعد قيام وزارة الكهرباء اليوم السبت بقطع الكهرباء عن الشركة بسبب عدم سداد المديونية والتي تقدر بنحو 15 مليون جنيه.

وقالت ليلي غانم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في تصريحات خاصة لـ”المشهد” إن الخسائر المالية الناتجة عن التوقف في خلال اليوم قدرت بنحو 200 الف جنيه، مشيرة إلى أن العمال يعتصمون الآن بداخل الشركة اعتراضا على قرار قطع الكهرباء، على ان يتم تصعيد الاعتصام غدا في حالة عدم توصيل الكهرباء من داخل الشركة ليكون أمام المقر الرئيس للشرطة العسكرية بالإضافة إلى مقر الشركة القابضة للصناعات الكيماوية. ولفتت إلى أن وزارة الكهرباء طالبت الشركة بتسديد قيمة المديونية بالكامل ولكن الشركة لم تسطع الا تسديد مبلغ 200 الف جنيه شهريا وذلك لعدم وجود موارد كافية لديها.

وأشارت غانم إلى أنه تم التوجه في تمام الساعة الثالثة من ظهر اليوم إلى مقر الشرطة العسكرية لمقابلة اللواء حمدي بدين، قائد الشرطة العسكرية وتم إبلاغ العقيد “محمد” والمقدم “عثمان” سكرتارية مكتب حمدي بدين للتوسط لدى الشركة عند وزارة الكهرباء حتى يتم استرجاع الكهرباء مرة أخرى.

وأكد المهندس سمير احمد طه، المسئول عن أحد مصانع الشركة أن الخسائر المالية خلال اليوم الأول تقدر بنحو 100 الف جنيه قيمة الخامات الموجودة بداخل العجانات، ذلك الى جانب الخسائر الناتجة عن توقف إنتاج الثلاث مصانع وهم الكارتون السميك والدوبلكس وصواني البيض والتي تقدر بنحو 100 الف جنيه أخرى.

وأوضح طه أن عدم استرجاع الكهرباء سريعا سيؤدي إلى تصعيد الاعتصام من قبل العاملين بالشركة من خلال قطع طريق مسطرد الرئيس والمؤدي إلى مدينة الشرقية ومنطقة أبو زعبل حتى تتم الاستجابة لطلباتهم.

وأشار طه الى أن العاملين بالشركة ليس لديهم أي مطالب فئوية ولكنها تأمل فقط في استمرار الشركة في العمل للحصول على المرتب وهو المطلب الشرعي والوحيد لديهم.

ولفت طه إلى إن العاملين يتوجهون باستغاثة عاجلة إلى الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة بالإسراع في توصيل الكهرباء إلى الشركة حتى يتسنى للعاملين العمل في أسرع وقت ممكن حتى لا يحدث زيادة في الخسائر المالية اليومية للشركة مما يتسبب في تشريد أكثر من 550 عاملا.