طرد عمال شركة بشاي للصلب إدارة المصنع وأغلقوا البوابات عليهم احتجاجا على ما قالوا أنه محاولة الإدارة تصوير الإضراب على أنه فتنة طائفية.. وصعد العمال إضرابهم الذي ضم 9 آلاف عامل بالشركة بعد بلاغ قدمته إدارة الشركة حاولت تصوير إضرابهم على انه فتنة طائفية ومحاولة اقتحام للمصنع بعدها .. وأشاروا إلى أن البلاغ هو محاولة من الشركة للتملص من الاتفاق الذي تم توقيعه مع أعضاء النقابة العامة للشركة.
وكان العاملون طالبوا بصرف أرباح سنوية لمدة عشرة سنوات سابقة بحد أدنى عشرة أشهر سنويا ، وإعادة هيكلة الأجور لتحقيق المساواة بباقي شركات الحديد والصلب من حيث المرتبات والحوافز ، وتعديل بدل الوجبة من 100جنيه إلى 500 جنيه ، ورفع قيمة بدل المواصلات وصرف بدل طبيعة عمل، واستلام صورة من عقد العمل واستلام شيك الراتب به مفردات الراتب .
وقال احد أعضاء النقابة العامة ” أن عمال الشركة فوجئوا بتحرير محاضر بقسم الشرطة السادات بتصوير الإضراب علي أنه فتنة طائفية بين العمال وبعضهم لكي تتمكن الإدارة من إغلاق المصنع وتشريد العمال بالمجموعة بعدها جاءت سيارات حاولت اقتحام المصنع وقامت بإطلاق النار لتهديد العمال لتفريقهم وإجبارهم علي الخروج من المجموعة مشيراً إلى أن العمال قاموا بإغلاق البوابات ومنعوا دخول ممثلي الإدارة والمهندسين وذلك بعد أن قام البعض بتعطيل الإنتاج وإطفاء الأفران الخاصة بصهر الصلب ، موضحاً أنه العمال أرادوا طرد كل من عبث من الإدارة وقاموا بلحم البوابات وقاموا بتشغيل المصنع ومواصله الاعتصام بداخلة و إدارة المجموعة والاستغناء عن الإدارة بأكملها .
المصدر | البديل