أعلن العاملون بالإدارة العامة للآثار الغارقة بالإسكندرية عن قيامهم الثلاثاءباعتصام مفتوح بسبب تعرضهم لحملة شرسة لتشويه سمعة كل القيادات والعاملين بالإدارة بهدف تفريغها من الكوادر التي تم تدريبها والصرف عليها منذ عام 1997 وأثبتت كفاءتها مما جعلها محط أنظار الجميع علي الصعيدين المحلي والدولي.
وأشار العاملون حسب بيان أصدروه ووقع عليه عدد كبير منهم، إلي أنه توجد مجموعة متسلقة حول الوزير تشوه كل من هو قيادي بالإدارة واستجاب هو لذلك واستمع لرأي مبدئي من المحقق بعزل القيادات من منصبها والتحفظ علي مستندات الإدارة، وأرسل إلي رئيس الإدارة المركزية لأثار الوجه البحري أمرا بتكليف لجنة من موظفي الوزارة بالتحفظ علي مستندات الإدارة.
وأوضح البيان أن هذه اللجنة قامت بتشميع عدة غرف بالإدارة، وتحفظت على المستندات الشخصية الخاصة بالمفتشين من مكاتبهم وأدراجهم وكذلك مخزن المعدات، وهو ما يعد مخالفة قانونية لأن النيابة هي الجهة المختصة بإصدار مثل هذه القرارات، كما أن الموضوع كله محول إلي النيابة الإدارية ولم يتم التحقيق فيه بعد.
وأوضحوا أنهم لن يتراجعوا عن اعتصامهم حتى تتم الاستجابة لمطالبهم وأهمها التراجع عن استبعاد قيادات الإدارة دون تحقيقات عادلة واستبعاد المحقق سعيد شحته لعدم حياديته في التحقيقات وسرعة تشكيل لجنة محايدة لفحص الشكاوي وفض تشميع الإدارة ومحاسبة المتسببين في ذلك الضرر الذي أصاب سمعة الإدارة جراء هذا، ومراجعة أوضاع العاملين بالإدارة وتفعيل الكادر الخاص بهم طبقا لقرار التنظيم والإدارة رقم 126 لعام 2006 والتراجع عن إلغاء بدل الوجبة الغذائية المخصصة للعاملين بالإدارة.
Leave a Reply