وسط غياب حكومي سوري لأول مرة منذ نشأة المنظمة التزاما بقرارات الجامعة العربية انطلقت أمس في القاهرة أعمال الدورة الـ39 لمؤتمر العمل العربي بمشاركة17 وزير عمل وأكثر من500 من ممثلي الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية في المؤتمر الذي حضره الدكتور فتحي فكري وزير القوي العاملة والهجرة ـ أكد أحمد لقمان المدير العام لمنظمة العمل العربية أن قضايا التشغيل والبطالة لها أولوية في البلدان العربية حيث أصبحت الشعوب أكثر إلحاحا في مطالبها تشجيعا لمناخ حرية التعبير الذي صاحب ثورات الربيع العربي, وأضاف أن وزارات العمل العربية عليها دور مهم في دعم تشغيل الشباب والمشاركة في الحماية من التعطل وتقليل فقر الأسر وإعادة تنظيم سوق العمل وتوفير فرص أفضل لبرامج توطين الوظائف بما يناسب المرحلة الجديدة.
وقال إن ما فاقم من حجم البطالة في الدول العربية هو ارتفاع نسبتها بين صفوف الشباب العربي بين15 ـ24 سنة, والتي تعد من أعلي النسب في العالم ويشكلون بالمتوسط ربع مجمل أعداد المتعطلين وأن عدد العاطلين يتراوح ما بين17 و23 مليون عاطل في الوطن العربي ككل.