كما عاودنا قراء بوابة الفجر بنشر الإنفرادات الصحفية وكواليس الأحداث ننقل لكم كواليس الإفراج عن سيارات أسطوانات البوتاجاز المحتجزة داخل شركة سو جاز بالسخنة بعد 10 أيام متواصلة من الإعتصام للعمال بالسويس
حيث توسط الدكتور غريب سليم وسيد علي لتهدئة العمال لخروج السيارات من الشركة بعد مفاوضات معهم بحضور العميد عيد سعيد مأمور قسم شرطة عتاقة ومفتش التموين الذي قام بعملية حصر وتسجيل السيارة ومراجعة الكميات التي تحملها وخصوصاً الأسطوانات المعبأة بالغار والبالغ عددهم 20 سيارة نقل ونقل ثقيل منهم 5 سيارات محملة بالأسطوانات التجارية الكبيرة تمهيداً لإستكمال المفوضات بين العمال والإدارة لإنهاء الأزمة وتنفيذ مطالبهم المشروعة التي تتمثل في ” توفير مهام الوقاية و الأمن الصناعي للعمال البالغ عددهم 74 عامل وصرف بدل وردية 25 جنية وبدل مخاطر محدده علي 3 مستويا بين 500 و600 و700 جنية وبدل وجبة 20 جنية ”
بالإضافة لصرف حافز إنتاج بأثر رجعي بما لا يقل عن 5 سنوات وصرف 10 % من الأرباح السنوية طبقاً لقانون العمل المصري وتثبيت العمالة المتعاقدة بالعقود مع إنضمام الشركة للهيئة العامة للبترول وتوفير سيارة إسعاف وأخري مطافي وعيادة داخلية بالشركة مع توفير خدمة طبية للعمال وأسر العاملين
بينما أكد العمال علي تعنت محمد طاهر ” العضو المنتدب ” ومحرم هلال ” رئيس مجلس الإدارة عضو المجلس الأعلى للأجور نائب رئيس الغرف التجارية ” لتنفيذ أبسط مطالبهم المشروعة مطالبين بتدخل أعضاء مجلسي الشعب والشورى والمهندس عبدالله غراب وزير البترول والمهندس هاني ضاحي رئيس الهيئة العامة للبترول واللواء محمد عبدالمنعم هاشم محافظ السويس واللواء صدقي صبحي قائد الجيش الثالث الميداني من تعنت وسطوة رجال الأعمال وإستغلال مناصبهم ونفوذهم علي حد قولهم مؤكدين علي قيام عدد من أفراد الأمن بالمحافظة مهاجمتهم يوم الأحد الماضي بتامين من الجيش مما أسفر عن إصابة بعض منهم وذلك لفك إحتجاز السيارات المفرج عنها منذ ساعات لولا قيامهم بفتح أنابيب البوتاجاز مهددين بإشعالها فما كان من إنسحاب القوات مرة أخري .
ومن جهة أخري أكد المحافظ علي تقدمه بلاغاً للمحامى العام بالسويس ضد محرم هلال صاحب مصنع سوجاز لإنتاج اسطوانات البوتاجاز لإخلاله بالاتفاق مع العاملين المعتصمين واعتراضاً على عدم توافر وسائل الأمن الصناعي بالمصنع وعدم تنفيذ مطالبهم المشروعة مؤكداً علي تحويل إنتاجها إلى شركة بتروجاس بمنطقة عجرود حتى لا يتأثر الإنتاج بالإضافة لصرف مرتبات العاملين من صندوق الإغاثة بالمحافظة لحين إنتهاء الأزمة
والجديد بالذكر أن الإفراج عن السيارات جاء عقب تفهم العمال وإثبات علي حسن نواياهم ومدي حدوث أزمة بالعديد بالسويس وبالعديد من المحافظات المجاورة من نقص الأسطوانات لذلك قرروا السماح لها بالمغادرة من الشركة .
Leave a Reply