قال مسؤولون في محطة السكة الحديد بالقاهرة ان المئات من عمال صيانة وتجهيز القطارات أضربوا يوم الاربعاء عن العمل مما زاد من مشاكل النقل في مصر.
وقبل أيام بدأ عمال هيئة النقل العام في العاصمة اضرابا عن العمل مطالبين بنقل تبعيتهم من محافظة القاهرة الى وزارة النقل وزيادة مكافات نهاية الخدمة ورفع مستوى الرعاية الصحية للعاملين.
وخلال الشهور الماضية تسببت احتجاجات فئوية وأهلية في تعطيل حركة القطارات والسيارات في عدد من المحافظات لساعات وأحيانا لأيام.
وقال ملاحظ أشغال وصيانة منشآت السكة الحديد أحمد عبد الفتاح أحمد لرويترز ان عمال صيانة وتجهيز القطارات أضربوا عن العمل بسبب تأخر صرف حافز مالي كانوا يحصلون عليه، وأضاف “لو استمر الاضراب ساعة أو ساعات يمكن أن تتوقف رحلات القطارات تماما.”
وقال موظف في استعلامات المحطة عبر مكبر للصوت «نأسف للسادة الركاب لوجود مظاهرات من بعض العاملين خارجة عن ارادة الهيئة (هيئة السكة الحديد) الامر الذي سيؤدي الى قيام القطارات بدون تكييف أو انارة»، وعبر أعضاء في مجلس الشعب خلال مناقشة علنية يوم الثلاثاء عن غضبهم من أزمة بنزين قالوا انها تضرب عددا من المحافظات كما تعاني منها القاهرة.
وتدفع حالة من الانفلات الامني تمر بها البلاد منذ اسقاط الرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية مطلع العام الماضي سكان قرى ومدن الى منع مرور سيارات أو قطارات، ويقطع الطرق أيضا عمال يرفعون مطالب تتركز على زيادة الاجور وتحسين ظروف العمل، ونظم مئات العاملين في هيئة النقل العام بالقاهرة من بين المضربين مظاهرة يوم الأربعاء قرب مقري مجلسي الشعب والوزراء بوسط القاهرة رافعين مطالبهم ومرددين هتافات مناوئة للحكومة.
وقال حسين مصطفى ويعمل ميكانيكيا في الهيئة “مرتباتنا ضعيفة جدا ونريد الانضمام لوزارة النقل لنأخذ مكافات نهاية الخدمة وحوافز مثل العاملين في الوزارة.”
ويقول عمال هيئة النقل العام انهم يطلبون رفع مكافأة نهاية الخدمة الى مئة شهر من الاجر الاساسي بدلا من خمسة أشهر حاليا.
Leave a Reply