نجح النائبان وليد الكحكى وصلاح نعمان عن حزب الحرية والعدالة فى إنهاء إضراب عمال معهد بحوث البساتين واستمرار العمل مره آخرى بعد أن قام 21 عامل من عمال المعهد بمنطقة المعمورة بالإسكندرية بالإضراب عن العمل بسبب تردى الأوضاع الوظيفية، وتردى الأجور التى يحصلون عليها حيث يتقاضون راتب لا يتجاوز 120 جنيه، والإهمال الذى يرونه متعمدا بالمزارعة من قبل الإدارة فالمزارعة تقع على مساحة 57 فدان وتعانى من الإهمال الشديد.
والتقى النائبان بالعمال واستمعا إلى مطالبهم من خلال المتحدث باسم العمال – الحاج فتحى خميس رئيس العمال – كما التقيا مع وفاء على السيسى، مديرة المزرعة، والتى أيدت العمال فى مطالبهم نظرا للوضع المتدنى للأجور التى يتقاضونها، موضحة أن هؤلاء العمال يندرجون تحت مسمى عقد عماله موسميه مؤقته، ولم يتم تثبيتهم حتى الآن لأنهم لم يتجاوزوا الثلاث سنوات، وهى المدة التى حددها القانون اللازمة لتثبيت العمالة.
وأرجعت السيسي حالة التدهور التى تعانى منها المزارعة إلى النزاع القضائي على هذه المزارعة، حيث أن الوزير السابق أمين أباظه، باع هذه المزرعة إلى جهاز المخابرات بسعر 50 آلف جنيه للفدان، فى حين ان هذا السعر لا يتناسب إطلاقا مع سعر الفدان التي تقدر قيمته بخمسون آلف جنيهخصصت للفدان لتساوى القيمة الفعلية للمتر وليست للفدان.
وارجعت السيسي سبب بيع المزرعة إلى الموقع المتميز التى تقع به المزرعة، ورغبة الجهة التى اشترت بتحويلها إلى مبانى سكنية، فخاطبت المسئولين عن المعهد بضرورة إيجاد حل سريع وعاجل يرضى العاملين، وعلى الفور استجاب الدكتور هشام محمد علام – مدير معهد بحوث البساتين – وأصدر قرارا لصرف حوافز للعاملين تتراوح من 50 إلى 100 جنيه كلا على حسب عمله.
وطالب الكحكى العمال بضرورة إنهاء الإضراب والعودة إلى العمل، والقيام برى مشتل زهور الزينة الذى لم يروى من خمسة ايام بسبب الاضراب، مما يهدد هذا المشتل بالخراب و القضاء عليه.
وأضاف نعمان أن هناك مشروع قانون لتثبيت جميع العمالة المؤقتة فى مصر سيصدر قريبا، وأنه بالفعل تم تثبيت 90 الف عامل فى الفترة الأخيرة، وتسعى الدولة إلى تثبيت بقية العمالة المؤقتة والتى تتجاوز 700 آلف عامل مؤقت وذلك بعد نهاية شهر يونيو.
Leave a Reply