دفع أحد العمال المعتصمين بشركة الترسانة البحرية بالإسكندرية حياته ثمنا، لإصراره على البقاء في الاعتصام رغم حالته الصحية السيئة، حيث توفي أثناء مبيته في العراء ليلا، بسبب الطقس السيئ والبرودة الشديدة التي لم يتحملها.
وأثارت وفاة العامل والمعتصم منذ ثلاث أيام غضب العمال الذين كانوا قد اكتشفوا وفاة زميلهم ” محمد خميس “، ويعمل فنى مواسير بورشة ٦ عندما كانوا يوقظونه فى صباح اليوم، الأمر الذي أدي لحدوث اشتباكات طفيفة بين العمال والأمن عند بوابة الجمرك خاصة بعد منع دخول وخروج أي فرد بالشركة بعد إغلاق رئيس مجلس إدارة الشركة أبوابها في وقت سابق من اليوم.
من ناحية أخري، فض العمال اعتصامهم اليوم بعد عقد اجتماع بين وفد منهم والفريق مهاب ماميش قائد القوات البحرية الذي أكد أنه لن يتم مس أي عامل من العمال المشاركين في الاعتصام من أي شخص أيا كان، قائلا لهم “أنتم في حما الله وحمايتي”.
ووافق العمال عقب الاجتماع علي فض الاعتصام بعد الموافقة علي نسبة كبيرة من مطالبهم وهي بدل وجبة ٣٠٠ جنيه ولبن وزيادة مكافأة الجهود إلى ٥٠٪ ورفع الحافز ثابت ٤٠٪ بدل من ٢٠٪ وإعادة تشكيل صندوق العاملين وإنشاء نقابة للعمال وإنهاء عقود المستشارين والمقاولين وزيادة أتوبيسات الشركة، وأشار العمال أنه تم الاتفاق أيضا علي تعويض مناسب للزميل الذي توفي أمس أثناء الاعتصام وكذلك بحث مطلب إقالة رئيس الشركة.
Leave a Reply