طالب العاملون بهيئة وادي النيل للملاحة النهرية العاملة بين مينائي السد العالي بأسوان ووادي حلفا بالسودان أثناء وقفتهم أمام مبني الهيئة بطريق السادات بمدينة أسوان إعفاء رئيس مجلس إدارة الهيئة ونائبه من العمل لتجاوزهما السن القانونية بالمخالفة لقوانين العمل المصرية والسودانية ،بالإضافة إلي إقالة 5 من مستشاريهما، كما طالبوا بعمل لجنة تقصي حقائق لمراجعة شأن الهيئة فنياً وإدارياً ومالياً، والنظر في إعادة هيكلة الأجور وطالبوا أيضاً بزيادة حافز الإثابة إلى 200% بدلاً من 150% .
و أكدوا عدم صحة ما يتناقل حول منع أي من الموظفين بالإدارة من دخول مكتبه، وأرسلوا برقيتين إحداها لوزير النقل وأخرى للقنصل السوداني بأسوان تفيدان بسير العمل بشكل طبيعي بالرغم من صدور قرار بوقف صرف التذاكر دون إبداء الأسباب .
ويقول أصفهان شلبي مركب رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالهيئة بدأنا اعتصاماً مفتوحاً من 13 من مارس الجاري وذلك ردّاً على القرار الصادر من رئيس مجلس الإدارة برقم صادر 312 بوقف صرف أية تذاكر لحين إخطار آخر.
في حين أشار إبراهيم عبد الرازق سليمان عضو النقابة إلي أنه بالرغم من ذلك فقد تم تحميل 620 راكباً أمس الأربعاء ، وشحن بضاعة بصندل “ناصر 76 ” و”251″، وشحن 7 سيارات على أن تغادر الميناء الخميس لسوء الأحوال الجوية ليوم الأربعاء .
فيما يقول مصطفى عبد الكريم أمين مساعد النقابة ليس لنا مطالب فئوية ، ولكن مطالبنا استحقاقات مصريين وسودانيين للصالح العام، ونطالب بتدخل أعضاء متخصصين من مجلس الشعب لحل مشاكل الهيئة والحفاظ على المال العام .
وكانت هذه المطالب قد جاءت عقب علم العاملين بإيقاف إدارة الشركة صرف تذاكر السفر ذات العائد المادي للمغادرين لميناء وادي حلفا السوداني .
وجدير بالذكر أن الهيئة الواقعة بطريق السادات تعد إحدى ثمار التكامل بين شطري وادي النيل، ويبلغ عدد العاملين بها 450 مناصفة بين الشقيقتين مصر والسودان ويعملون بنقل الركاب والبضائع بين القاهرة وأسوان ووادي حلفا والخرطوم، وأنها أنشئت بموجب بروتوكول تم التصديق عليه .
من ناحية أخرى أكد اللواء كمال المغربي رئيس ميناء السد العالي بأسوان بأن الحركة فى الميناء طبيعية ، مشيراً إلى أنه غادرت أمس الباخرة سيناء متجهة إلى وادي حلفا عليها 450راكبا، وأنه من المنتظر أن يستقبل الميناء اليوم الخميس رحلة قادمة من ميناء وادي حلفا حيث تتم رحلتان بالميناء أسبوعياً يومى الاثنين والخميس ذهاباً وإياباً.
Leave a Reply