أعلن “اتحاد شباب الثورة”، عن تضامنه الكامل مع عمال شركتى “بتروتريد” و”بتروجيت” وكل عمال شركات البترول المعتصمين أمام مجلس الشعب، فى المطالبة بعودتهم للعمل بعد أن تم فصلهم تعسفيا بسبب اعتراضهم علي سياسة الشركة التى تسير على طريقة إدارة نظام مبارك، وبحقوقهم الشرعية فى العدالة الاجتماعية والمساواة.
وذكر بيان للاتحاد، “أن الفساد موجودا بقوة داخل قطاع البترول، الذى مازال يحكمه رجال سامح فهمى وزير البترول السابق والراعى الرئيسى لتصدير الغاز لإسرائيل”، منتقدا غياب العدالة داخل داخل شركات البترول وانقسام العاملين إلى سادة وعبيد، وانتشار الفساد والمحسوبيات وتحكم رجال الحزب الوطنى وأعضاء لجنة السياسات في مقادير الوزارة، وافتعال الأزمات ما بين أزمة بنزين وأنابيب الغاز، وترك مشاكل القطاع بدون حل واستمرار تصدير الغاز لإسرائيل.
وأكد كريم رضا منسق اللجنة العمالية بـ “اتحاد شباب الثورة”، على تضامن الاتحاد مع مطالب عمال البترول والتى يأتى على رأسها وقف تصدير الغاز المصرى لاسرائيل وإقالة عبد الله غراب وزير البترول الحالى، الذى وصفه بـ “الذراع الأيمن للوزير المتهم سامح فهمى وأحد المحسوبين علي نظام مبارك”.
كما طالب بإقالة وكيل أول الوزارة وفيق زغلول، ورؤساء شركات البترول المحسوبين على نظام مبارك وعلى رأسهم سعيد مصطفى رئيس شركة “بتروتريد” أحد مهندسي صفقة تصدير الغاز لإسرائيل ومدير الشئون الإدارية السابق بشركة جاسكو التي تمد إسرائيل بالغاز ، مشيرا إلى أن العديد من هؤلاء الرؤساء كانوا أعضاء فى الحزب الوطنى المنحل.
وشدد على مطلبه، بتطهير القطاع وإقرار حد أدنى وأقصى للأجور، بالنظر إلى التفاوت الرهيب فى المرتبات بين العاملين، وتطبيق لائحة أجور موحدة لعمال قطاع البترول وشركة “بتروتريد”.
Leave a Reply