أعلن العمال المعتصمون بالشركة العربية لأنابيب البترول “سوميد” وعمال ميناء “Mradif”، التابعة للشركة أيضا، إنهاء إضرابهم عن العمل واعتصامهم بمقر الشركة وداخل توقف الميناء، وذلك بعد إبرام عقود معهم بمواصفات خاصة مع شركة المقاول بنفس الموصفات والعقود التى موجودة بشركة سوميد.
وفيما يتعلق بالعمل فى الميناء، أوضح العمال الذى يعملون بداخله ويبلغ قوتهم ما يقرب من 300 عامل، أنهم سيعودون للعمل بشكل نهائى بعد الإفراج عن عدد من زملائهم تم إلقاء القبض عليهم بعد وأثناء اعتصام أمس.
يذكر أن حالة من التوتر شهدها مقر شركة سوميد بالعين السخنة، بالإضافة لميناء “Mradif” المطل على خليج السويس، والخاص بنقل المواد البترولية أمس وصباح اليوم، حيث حضر لمقر الشركة عدد كبير من قوات الجيش الثالث، فيما كثفت القوات البحرية من تواجدها بالميناء، وذلك بعد توقف الميناء لليوم الثانى بعد اعتصام ما يقرب من 300 عامل التابعين لإحدى شركات المقاولات والمسئولين عن ربط السفن الخاصة بنقل المواد البترولية القادمة للشركة، واعتصامهم داخل مقر الشركة ما يقرب من 150 عاملا أيضا، حيث طلب العمال معاملتهم بشكل لائق وعدم تهديدهم المستمر بالتسريح والموافقة على مطالبهم، وهى إبرام عقود بينهم وبين إدارة الشركة، فيما رفضت الإدارة هذه المطالب مؤكدة أنها مطالب غير مشروعة وأنهم على قوة شركة المقاولات التى يتعاملون من خلالها مع شركة سوميد.
وكان قد سبق أن قام العمال بتحرير محضر بقسم شرطة عتاقة برقم 438 إدارى لإثبات قيامهم بالإضراب عن العمل قبل البدء بعشرة أيام، وجاء ذلك بعد أن توقف العمل فى الشركة عن العمل أكتوبر الماضى للمطالبة بحقوقهم.