أضرب الآلاف من العاملين بشركة «الجمعية التعاونية للبترول» أمام مقر الشركة بشارع قصر العينى عن العمل، وانضم لهم زملاؤهم بجميع المحافظات فى تظاهر سلمي، رافعين لافتات «لا للفساد» داخل الشركة، مطالبين وزير البترول بسرعة التدخل لإيقاف الفساد بالشركة .
قال حسن سيف، مدير إدارة بالحاسب الآلى بالجمعية: «ليست لدينا مطالب فئوية بل هى مطالب لإصلاح أحوال الشركة وإقالة ومحاسبة رئيس الشركة وشركاؤه المتخاذلين من مديري (الشؤون الإدارية- الأمن- الشؤون القانونية- المراجعة الداخلية)، وتعيين رئيس شركة جديد له فكر ورؤية تسويقية لاستعادة سمعة الشركة التى كانت عليها من قبل فى قطاع البترول، إعادة تشغيل محطة رمسيس للتعاون، والتى استولت عليها من قبل سوزان مبارك وقامت بإغلاقها وتم استردادها للشركة مرة أخرى بعد الثورة، وتشغيل جميع المحطات المتوقفة والتى يمكنها رفع وزيادة دخل الشركة، وإلغاء الاتفاقيات المجحفة للشركة مثل اتفاقية «أكبا» و«السهام البترولية»، والتي تسببت في إدخال شركات جديدة من الباطن لنقل المواد البترولية التى فرضت علينا من وزير البترول السابق والتى يصر المسؤولين على تفعيلها رغم خسارة الشركة من هذه الاتفاقيات.
وطالب معاذ الطحان، موظف بالإدارة المالية، بزيادة البند الاستثمارى بما يتناسب مع تطوير وصيانة محطات ومستودعات الشركة، التى استهلكت ولم تجدد منذ سنوات طويلة، وزيادة بند الدعاية والإعلان بما يتناسب مع حجم النشاط الجارى للشركة، وفتح أنشطة جديدة لاستيعاب العمالة الزائدة، وعدم تحميل الشركة عبئ تشغيل المستودعات الاستراتيجية، والتحقيق فى ضياع مستندات ملكية أراضي الشركة التي فقدت، وأيضا التحقيق في فك الودائع قبل ميعادها لسداد ديون الهيئة، ومن ضمنها وديعة تبلغ قيمتها 1 مليار و900 مليون جنيه، وتم خصم مبلغ كبير لصالح البنك، وكذلك التحقيق مع مدير عام الأمن لاستخدامه أساليب مستفزة للضغط على العاملين، بالترهيب والتصنت على تليفونات الزملاء والتهديد والمساوامة لفرض نفوذهم على الشركة.
Leave a Reply