نظم العشرات من عمال البريد وقفة احتجاجية أمام الهيئة القومية للبريد مطالبين بإقالة وزير الاتصالات وإقالة الهيئة العليا لتطوير هيئة البريد.
وقال العمال إن الهيئة التى وصفوها بـ”الفلول” شكلها الوزير من بعض مسئولى العهد البائد حيث تضم “على مصيلحى” وزير التضامن السابق، و”علاء فهمى” وزير النقل السابق، و”دكتور أشرف زكى” رئيس هيئة البريد السابق.
واتهموا مسئولى الهيئة بالفساد وإهدار نحو 100 مليار جنيه من المال العام، داعين إلى حلها وإعادة تشكيلها بمعايير تتضمن الشفافية والعدالة وتوزيع نسبة أرباح الهيئة من الاتصالات بنسبة عادلة.
وناشد المحتجون مجلس الشعب تشكيل لجنة برلمانية لمراجعة ميزانيات واستثمارت الهيئة ومحاسبة المسئولين عن إهدار المال العام، وطالبوا بهيكلة أجور العاملين بالهيئة بما يتناسب مع التضخم والأسعار السائدة.
وقال عمال البريد المحتجون إن طارق السعدنى، رئيس الهيئة السابق، وعدهم من قبل بالاستجابة إلى مطالبهم بزيادة 70 في المائة علي حافز الأداء مرتين ووعدهم بإعادة هيكلة الهيئة مرة أخرى والتصدى للفساد المالي والإدارى.
وردد المتظاهرون شعارات “يسقط يسقط الوزير.. نرفض لجنة التطوير”، “يا وزير قول الحق.. المصيلحى ملوش حق” و”واحد اتنين حقوقنا راحت فين” وحاولوا اقتحام الهيئة والتفاوض مع رئيسها.
فى سياق متصل أبدى مؤتمر “عمال مصر الديمقراطى” قلقه البالغ بسبب عدم وضوح السياسات المطبقة فى الهيئة القومية للبريد، وعدم اتخاذ وزارة الاتصالات أى خطوات جادة وعملية من أجل النهوض بالهيئة والعاملين بها.
وأشار فى بيان له تسلمت “المصريون” نسخة منه إلى وجود أهمية كبيرة فى إشراك العاملين فى وضع هذه السياسات والمشاركة فى تنفيذ الخطط الكفيلة بتحقيق أعلى عائد من استثمارات الهيئة، وتحسين أحوال العاملين بها.