دعا العاملون بشركة عمر أفندى، إحدى شركات القومية للتشييد والتعمير، المملوكة بالكامل لقطاع الأعمال العام، الشركات المنتجة والمصنعة لعرض منتجاتهم الوطنية داخل فروع شركة عمر أفندى.
قال محمد لبيب، أحد أطراف دعوى بطلان عقد بيع الشركة، إن شركة عمر أفندى عندما بيعت للمشترى السعودى جميل القنبيط رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة أنوال للتجارة، كان بها بضائع تصل إلى 120 مليون جنيه، وترك الشركة خاوية من هذه البضائع تماماً، واليوم وبعد شقاء دام أكثر من 4 سنوات عاد المسئولون والعاملون بالشركة، وبمجهوداتهم لتشغيل أول فرع، وهو فرع شارع عدلى.
وأوضح العاملون فى بيان لهم اليوم الخميس، أنهم يستعدون لتشغيل 6 فروع أخرى خلال الأيام التالية، وهى فروع “عرابى” و”مراد” و”روكسى” و”اللقانى” و”الحجاز” و”الصوالحى”.
كما دعوا كافة رجال الأعمال الشرفاء أصحاب الصناعة الوطنية لاستكمال حلم تشغيل الشركة لدى العمال، وطالبوا شركات “إيديال” و”أوليمبيك” و”يونيفرسال” و”تكنوجاز”،”زهران”، مجموعة “توشيبا العربى”، ومجموعة شركات الدكتور أحمد بهجت “جولدى”، وشركات النسيج وكافة الشركات المنتجة والمصنعة بعرض منتجاتهم بالشركة لإعادتها إلى ما كانت عليها قبل البيع.
كذلك يطالبون مجلس الشعب والدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء بمساندة العمال لتلبية هذا النداء لدى الشركات المنتجة حتى تعود الشركة لسابق عهدها حفاظاً على الآلاف من أسر العمال.
Leave a Reply