واصل عمال الشركة العربية للراديو “تليمصر”، إضرابهم عن العمل للأسبوع الثاني على التوالى داخل وخارج مقر المصنع، وذلك بعد انتهاء التفاوض مع المستثمر هانى الغزاوى المستثمر الفلسطينى صاحب أكبر نصيب من أسهم الشركة العربية للراديو، داخل الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة دون نتائج تذكر.
وكان عمال الشركة قد قرروا الاعتصام فى مقر الشركة فرع الجيزة منذ 13 يناير الماضى، بسبب عدم حصولهم على حقوقهم المادية المتمثلة فى الحوافز والعلاوات، وأيضا الخاصة بالرعاية الطبيبة.
وطالب العاملون بصرف العلاوة الاجتماعية بواقع 15% التى كانت تستحق فى تاريخ 1/4/2011، وصرف العلاوة الدورية المقدرة 7% التى تستحق فى 31/1/2012 ، التعاقد مع مستشفيات لعلاج العاملين، والتعاقد مع أطباء متخصصين لعلاج العاملين حسب اللوائح الطبية المعمول بها، وعودة جميع العاملين المستبعدين الذين صدر لهم قرار بأجازة مفتوحة لحين خروجهم على المعاش المبكر أو الاغلاق الجزئى لزيادة الطاقة الإنتاجية، وإعادة توفير وسائل الانتقال للعاملين.
وقال أحد العاملين بالمصنع، إن صاحب الشركة أرسل إلى النقابة العامة والقوى العاملة بطلب غلق جزئي للشركة، ولكن تم رفض الطلب ولذلك قرر “تطفيش” العمالة بأشكال أخرى، ومنها زيادة ساعات العمل دون صرف بدلات، بالإضافة إلى وقف أتوبيسات الشركة وإنهاء التعاقد مع المستشفيات، وكذلك عدم صرف الأجور للعمال والعاملات، وحرمانهم من كل العلاوات والمكافآت والحوافز المستحقة لهم.
وردد المتظاهرون هتافات “ولا هانخاف ولا هانطاطي احنا كرهنا الصوت الواطي” و”مش ماشين.. جوه الشركة هنا قاعدين”، “احنا ضحية الاستثمار”، وقاموا برفع لافتات مكتوب عليها “عمال تليمصر في اعتصام مفتوح إلي أن تتحقق جميع مطالبهم المشروعة”.
وأكدت سعدية إحدي الموظفات أن عدد السيدات العاملات بالشركة 52، ويعملون منذ 32 عاما بالشركة، إلا أن مسئولي الشركة يرغبون في اخراجنا معاش مبكر برغم عدم تقدمنا بأي طلبات في هذا الشأن.
وقال حنفي عامل ونقابي بشركة تليمصر، إن المستثمر هاني الغزاوي قال لهم أن هو الملك بالشركة وصاحب المال، و”أن العيب ليس فيكم بل في بلدكم اللي باعتكم”، وأنه ليس مسئول عن العمال، كما أنه ليس هناك من يستطيع أن يدافع عنكم او عن حقوقكم.
Leave a Reply