تظاهر العشرات من العاملين بشركة مصر المنوفية للغزل والنسيج، صباح اليوم الأحد، أمام مقر مجلس الشعب، لمطالبة الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، بالموافقة على صرف 5 أشهر «إعانة» من صندوق محافظة المنوفية للعاملين بالشركة.
وقال محمد عبد الصمد، عضو اللجنة النقابية بالشركة، إن ملاك المصنع أغلقوا الشركة بعد تراكم الديون على المصانع، وتأخير صرف مرتبات 7 أشهر للعاملين، مضيفا أن العاملين أقاموا دعوى قضائية ضد أصحاب المصنع، وحصلوا على حكم قضائى بتعويض كل عامل 2000 جنيه، كتعويض مبدئى، مشيرا إلى أن محافظ المنوفية قرر صرف 5 أشهر «سلفة» للعاملين، ولكن يتوقف ذلك على موافقة الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء لصرف السلفة.
فيما عاود عدد من أمناء الشرطة المفصولين إدارياً ومالياً التظاهر أمام مقر البرلمان، للمطالبة بتعديل قانون الشرطة بما يسمح بعودتهم مرة أخرى للعمل.
فى سياق متصل، شهد شارع مجلس الشعب تواجداً أمنياً مكثفاً، واحتشد المئات من أفراد الأمن المركزى خلف البوابة الحديدية بشارع مجلس الشعب، وبحضور عدد كبير من قيادات وزارة الداخلية، كما تواجدت إحدى العربات المصفحة للأمن المركزى داخل الشارع، وشددت قوات الأمن من إجراءات التأمين بالشارع وسمحت فقط لنواب مجلس الشعب بالدخول لمقر البرلمان لحضور جلسة مجلس الشعب، والتى من المنتظر أن يلقى رئيس الحكومة الدكتور كمال الجنزورى بيان عمل الحكومة أمام مجلس الشعب.