تشهد محافظة مطروح حالة من الشلل فى حركة السفر، بسبب استمرار إضراب العاملين بشركة أتوبيس غرب الدلتا، لكونها الشركة الوحيدة التى تقوم بالنقل الجماعى للركاب من وإلى المحافظات الأخرى طوال العام، فى حين تعمل شركتان خلال الصيف فقط هما شركة هاى جيت والاتحاد العربى للنقل، ولا يقومان برحلات إلا لمحافظتى القاهرة والإسكندرية.
وأكد سائقو أتوبيسات غرب الدلتا أنهم مستمرون فى إضرابهم، تضامنا مع جميع العاملين بالشركة على مستوى الجمهورية، ولن يقوموا بأى رحلات إلا بعد زيادة رواتبهم، خاصة أنهم يتعرضون للظلم، فى حين أن جميع العاملين بمؤسسات الدولة يتقاضون ضعف مرتباتهم، ومع ذلك زادت رواتبهم بعد الثورة.
وأكد عدد من العاملين بمطروح، أن إضرابهم من أجل رفع الأجور وتوفير قطع الغيار الأصلية للأتوبيسات، وإعطاء العمال بدل جذب للعاملين بمطروح، وتفعيل دور صندوق التكافل الاجتماعى، وإقالة اللواء سيد حرب رئيس مجلس إدارة شركة أتوبيس غرب ووسط الدلتا وإقالة العضو المنتدب للشركة.
كانت محافظة مطروح قد شهدت إضرابا عن العمل ورفض جميع السائقين القيام بأية رحلات إلى المحافظات والمدن الأخرى بأنحاء الجمهورية، للمطالبة بزيادة رواتبهم وحوافزهم، ما اضطر المواطنين إلى استخدام قطار مطروح رغم سوء حالته، واستخدام السيارات الأجرة والتى استغل سائقوها الموقف، وقاموا برفع الأجرة بعد إضراب العاملين.
على جانب آخر لم يتوصل الاجتماع الذى تم أمس بمحافظة الإسكندرية بين اللواء محمد يوسف رئيس الشركة القابضة، ووفد النقابة العمالية لحل المشكلة ولفض إضراب العاملين بالمناطق المختلفة، وفشلت كل الجهود فى وقف إضراب العاملين بشركة غرب الدلتا للنقل البرى وتوقفت كل الرحلات من وإلى مطروح.