«مغلق حتى إشعار آخر» هذا هو الحال فى ميناء العين السخنة، ولم تفلح تصريحات المسئولين الوردية التى أكدت أن الميناء قد تم افتتاحه، وأن العمل عاد وهو ما نفاه جميع العاملين، مؤكدين أن عدداً من المسئولين حاولوا الضغط عليهم من أجل العودة للعمل قبل توقيع اتفاقية مع جانب شركة دبى العالمية المسئولة عن أدارة ميناء العين السخنة، وهو ما رفضه العمال، مؤكدين أن هؤلاء يحاولون كسب لقب “من قام بفتح ميناء العين السخنة” وكسب الشو الإعلامى.
وفى هذا السياق أوضح محمد جودة، المتحدث الإعلامى باسم اللجنة النقابية للعاملين بميناء العين السخنة، أن مصير العمال ومصير المفاوضات أصبحت مجهولة بعد تعنت إدارة دبى بالرجوع عن التوقيع على اتفاقية برعاية الجيش الثالث من أجل عودة العمل وصرف جميع مستحقتنا والتى تبلغ “10 أشهر من أرباح الميناء”، طبقا لنص القانون، فضلا عن صرف بدل المخاطر وهو ما كانت قد وقعت عليه موانئ دبى فى مايو الماضى ثم سبتمبر، وبعد ذلك تراجعت عنه وهى الآن تكرر نفس الموقف بعدم التوقيع، وترفض صرف مستحقاتنا المالية وطلباتنا المشروعة.
يذكر أن اللواء محمد عبد القادر جاب الله، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، كان قد صرح أن المفاوضات مازالت مستمرة، وأنه يحاول بشتى الطرق بمساعدة مندوبى الجيش الثالث عودة العمل فى أسرع وقت.
المصدر: اليوم السابع
Leave a Reply