عمال «سيمو» للورق يطالبون الحكومة بسرعة تشغيل المصنع

طالب عمال شركة «سيمو» الورق للشرق الأوسط بسرعة عودة الشركة لسابق عهدها وتشغيلها لضمان دفع رواتب العمال نحو 550 عاملا وقال ممدوح رمضان امين صندوق اللجنة النقابية ب”سيمو” أن مشكلة الشركة تفاقمت خلال اخر 18 شهرا بسبب توقف الماكينات عن العمل وبالتالى فقد العمال مصدر الدخل الذى كان يسدد رواتبهم نحو 600 الف جنيه شهريا.

وأوضح “رمضان” انه منذ قرار عودة الشركة للحكومة ما زلنا نعانى ولم تسع القابضة الكيماوية المالكة للشركة لضخ استثمارات فى الشركة التى تعد من أهم شركات صناعة الورق فى الشرق الاوسط واضاف امين صندوق اللجنة النقابية بـ”سيمو” أن أصل المشكلة هى شراء احمد ضياء رجل اعمال يحمل الجنسيات المصرية والسعودية والامريكية لنسبة 5% من حصة الشركة، ثم قام بشراء بقية الاسهم وبلغت نسبته 67%، وبعد انكشاف الامر تم تغريمه 10 آلاف جنيه وقام ببيع الاسهم الى زوجته واولاده وهو يماطل فى الامر حتى الآن، خاصة ان مساحتها 29 فدانا وبيعت سنة 97 بـ50 مليونا، وتساوى حاليا مليارات لأن سعر المتر الواحد يساوى اكثر من 15 الف جنيه.

وقال رمضان أن المستثمر كان يسعى من البداية لتسقيع الارض ولم يضخ استثمارات فى الشركة مما ادى الى تقادم الماكينات وتدهور اوضاع الشركة، واضاف أنه تم ارسال مذكرة للمهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الذى احالها لـ”اشرف سالمان” وزير الاستثمار بتاريخ 21 سبتمبر الماضى، الذى احالها الى الدكتور رضا العدل رئيس القابضة الكيماوية لعقد جمعية عمومية لتوفيق اوضاع الشركة وصرف مستحقات العمال وعودتها للعمل.

المصدر | جريدة العمال الورقية العدد (4203)