يوم تدريبى للقيادات النسائية بـ«البناء والأخشاب»

كتبت | شيماء احمد – عبير ابو ريه

عقدت سكرتارية المرأة بالنقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب يوم تدريبى للقيادات النقابية النسائية بالمركز التدريبى المهنى المتطور.. تناولت تنمية المهارات الشخصية التى يجب توافرها لدى المرأة العاملة حتى تحقق النجاح فى مجال عملها.

وجدد عبد المنعم الجمل رئيس النقابة العامة دعمه للمرأة وتأكيده على أهمية دورها فى المجتمع لكونها تقدر على دفع المجتمع للأمام وقيامها بتحسين أوضاع كثيرة مشيرا إلى أنها تستطيع بإمكانياتها أن تفرض نفسها دون أن يقلل أحد من قدرها أو قدراتها.

وأكد عبد المنعم أن الهدف من الدورات التدريبية التى تعقدها النقابة بشكل دورى هو إعداد كافة كوادر نقابية قادرة على التعامل وفق كافة ظروف العمل وأكد على ضرورة الاهتمام بالثقافة العمالية وطالب المتدربات بالسعى وراء تعلم الجديد لحل كافة الأزمات العمالية.

أوضحت وفاء بلطية أمين المرأة العاملة بنقابة البناء والأخشاب أن سبب عقد اللقاء التدريبى الخاص بالتنمية البشرية لاهتمام سكرتارية المرأة بتنمية قدرات القيادات النسائية العاملة والتعرف على الطرق الحديثة فى معرفة الذات وتطويرها.

أضافت وفاء بلطية أن هذا اللقاء التدريبى الذى تناول أنماط الشخصية وكيفية التعامل مع كل نمط من خلال معرفة مزاياه وعيوبه وسوف يستكمل فى لقاء آخر مختص أيضا فى التنمية البشرية مضيفا أن هذا اللقاء يعد بداية سلسلة لقاءات وندوات معدة فى خطة عمل تحوى ما لا يقل عن عشرة دورات تدريبية تنظمها سكرتارية المرأة فى الفترة القادمة تركز على تثقيف المرأة العاملة فى عدة مجالات فمن المقترح اعداد لقاء بالتنسيق مع ممثلى إدارة العنف ضد المرأة المستحدثة بوزارة الداخلية للتوعية بكيفية التعامل مع حالات التحرش فى الشارع والعمل، وأيضا الإعداد للقاء مع أحد خبراء المفرقعات لتوعية المرأة بكيفية التعامل مع الأجسام الغريبة فى حال صادفتها، ويتم التنسيق لندوة توعية بالتوازن بين العمل والأسرة كما سيتم التركيز على أهمية مساندة المرأة العاملة فى الانتخابات المقبلة.

شارك فى اليوم التدريبى محمود الديب مدرب التنمية البشرية بمعهد التربية العمالية وتناول أنماط الشخصية وكيفية التعامل معها وأهمية معرفة نوع الشخصية حتى يتم التعامل معها بالطريقة المناسبة فهناك الشخصية الودودة والمترددة والعنيدة والقاسية والذى تتثف بردود فعل بطيئة والشخصية المعارضة دائما والمدعية المعرفة والشخصية المتعالية وأخيرا الثرثارة.

كما تحدث عن أنماط الشخصية من جهة نظر البرمجة اللغوية والعصبية والتى قسمت الشخصية إلى ثلاثة أنواع هى الشخصية البصرية التى تعتمد على الرؤية المباشرة بالعين لكسب المعلومات والخبرات والشخصية السمعية والتى تعتمد بشكل أساسى على الإنصات وسماع التجارب لتكوين الخبرات وأخيرا الشخصية الحسية التى تعتمد على إحساسها تجاه المواقف والأشخاص.

وأضاف محمود الديب أن الشخص البصرى يتصف بأنه قيادى جيد لتميزه بردود الفعل السريعة فى حل المشاكل والأزمات الطارئة وأنه أيضا يعد متسرعا بعض الشئ، وأضاف أن من سمات الشخصية السمعية أن لديها وسطية فى الأداء لذلك يستعان به فى المشكلات الكبيرة المعقدة ولكنه رد فعله ليس وقتى ولا يعتمد عليه فى الأزمات.

أما الشخصية الحسية فهو يميل للبطء فى كافة التصرفات وأشار إلى أن المعاملة الصعبة هى استيعاب الثلاث شخصيات ومعرفة كيفية التعامل معها والتصرف وفقا للموقف بأداء الشخصية المناسبة له.. أضاف أن هناك 7 محاور لاتزان الشخصية أولها الجانب الروحانى المعتمد على حبنا للـه سبحانه وتعالى وتمسكنا بالعبادة.

والجانب الصحى والذى يجب أن نهتم بصحتنا النفسية والبدنية، والجانب العائلى الذى لابد أن نرى فيه أنفسنا أين نحن من عائلاتنا، أما الجانب الشخصى وهو أين أنت من نفسك وكيف تراها، والثقافة فىحياتك.

وفيما يخص الجانب الاجتماعى لابد من عدم الاستسلام للأفكار السيئة التى يبثها المجتمع والعمل على ضبط النفس، والجانب المهنى لابد أن تقنع نفسك بالرضا عن وظيفتك والجانب المادى لابد من الحرص على الاستقلال المادى.

وأضاف إلى أن الإنسان لابد أن يحدث توازن بين هذه الجوانب السبع حتى يحقق التوازن فى التعامل.

المصدر | جريدة العمال الورقية العدد (2403)