روزاليوسف: اشتعل الصراع فى ميناء الإسكندرية بسبب الخردة والحديد عقب حصول الشركة العربيبة للشحن والتفريغ إحدى شركات قطاع الأعمال العام على حق استغلال رصيف 55 داخل الميناء من خلال مزايدة علنية لكن رجال الأعمال الذين يعملون فى مجال الخردة والحديد لم يرضوا بذلك رغم أنهم ظلوا منذ مايو الماضى يرفضون الدخول فى المزايدة التى تم إرساؤها على الرشكة العربية فى ديسمبر الماضى.
وتظاهر عمال الشركة أمام باب 10 بميناء الاسكندرية ضد قرار رئيس قطاع النقل البحرى بإلغاء القرار رقم 2265 لسنة 2011 الخاص بالمزايدة الخاصة بالرصيف 55 لتداول الخردة والحديد حيث تجمع أكثر من 800 عامل أمام ميناء الإسكندرية منددين بالقرار وكذلك لعودة اللواء عادل ياسين رئيس هيئة ميناء الاسكندرية المقال بسبب وقوفه بجانب الشركة الحكومية وقال احمد حربى: أن العمال فى حالة غضب شديد من القرارات التى تخرب الشركة والتى صدرت من قطاع النقل البحرى لصالح شركات القطاع الخاص.
وأكد أن وزير النقل أصدر قرارا دون أن يعرف حقيقة الأمر وأننا مصرون على أن يتم تطبيق القانون من أجل حصول شركتنا على حقها بشأن الرصيف 55 الخاص بتداول الخرجة لأنه رسا على الشركة فى مزايدة عامة فكيف بعد ذلك يتم إلغاء القرار بهذه السهولة من أجل شركات قطاع خاص دخلت المزايدة ولم ترسو عليها لأنها قدمت عرضا أقل من عرض الشركة العربية للشحن والتفريغ قطاع الأعمال العام.
وأكد المهندس إيهاب أبو شعيشع رئيس مجلس إدارة الشركة العربية لـ”روزاليوسف” أن الشركة حصلت على الرصيف فى مزايدة علنية كاملة شارك فيها شركتان هما شركته التى رسى عليها الرصيف وشركة بشاى للصلب حث كان عرض شركته الأعلى حيث تقدمت الشركة بعرض 17.5 جنيه عن الطن فى حين تقدمت الشركة الأخرى بعرض 14 جنيه.
وأضاف أن شركته تعانى من أزمة فى العمل والأموال وعندما نحصل على عمل يقولون إننا نحتكر العمل فى الميناء.
وقال إن إجمالى ما يتم تداوله من الخردة فى مصر سنويا حوالى 15 مليون طن فى حين أن الطاقة القصوى للرصيف فى العام 600 الف طن فأين هذا الاحتكار الذى يقولون عنه والذى تم عرضه على الوزير.