خدوهم لحم وهيرموهم عضم ….. هذا هو حال الخصخصة مع 4500 عامل وعاملة بشركة كابو للملابس بالإسكندرية مع المستثمرين الذين قاموا بشراء شركتهم بتراب الفلوس عام 1997م والذين يهددون في بيان أصدروه أمس الأول بغلق جزئي للشركة.
فضلاً عن تبييت النية إلى فصل بعض العاملين ومنهم أعضاء باللجنة النقابية بتهمة التحريض على الإضراب خلال اعتصام أغسطس الماضي من خلال تحقيقات ملفقة أجروها ومازالوا.
ولما كانت هذه الاتهامات طالت حوالي 30 عامل وعاملة بهدف الفصل من العمل وجعلهم عبره لغيرهم ممن يطالب بحقه المشروع.
لذلك فان النقابة العامة تحذر القائمين على إدارة الشركة من الإقــدام على هـذه الخطوة وأنها لن تقف مكتوفة الأيدى إيذاء هذه الممارسات الغير قانونية وتهيب بتحكيم صوت العقل والعدل.
وعلى الشركة أن تعمل على بث روح التعاون من أجل تعظيم الإنتاج وبناء علاقات عمل متوازنة لتحقيق الاستقرار في العمل …..بدلاً من اللجوء إلى هذه الإجراءات الخطيرة والتي تنذر بكارثة.
وتحذر النقابة العامة القائمين على إدارة الشركة من أن كافة الخيارات مفتوحة لاتخاذ الإجراءات التي من شانها الدفاع عن مصالح وحقوق العمال …وتهيب بكافه القوى الوطنية الوقوف بجانبها في مواجهه غول رأس المال المتسلط.
واللـه ولى التوفيق،،
رئيس النقابة
عبد الفتاح ابراهيم
Leave a Reply