فى مؤتمر الدستور بالشرقية: رئيس اتحاد عمال مصر: مصر محمية بجيشها وقائدها السيسى.. نبيل زكى: الجيش والشرطة أحكما قبضتهما الأمنية.. وأمين الفلاحين: نعم للدستور تعنى نعم لصون العرض والحفاظ على الأرض
نظم حزب صوت مصر مؤتمرا حاشدا أمس لدعم الدستور بقرية الناصرية مركز صان الحجر بالشرقية، حضره كل من نبيل زكى الكاتب الصحفى وعبد الفتاح إبراهيم رئيس اتحاد عمال مصر وأحمد الفضالى، رئيس تيار الاستقلال ورئيس وأمين صندوق اتحاد عمال الشرقية ورئيس ومركز مدينة صان الحجر والحسينية.
فى البداية قال عبد الفتاح إبراهيم رئيس اتحاد عمال مصر إنه من قلب الريف المصرى، ولابد أن نلبى نداء مصر الحبيبة يومى الـ14، 15 يناير لنقول نعم للدستور.
وأضاف إبراهيم “نقول نعم للدستور كى نعالج المصريين علاجا محترما، لأن الثورة اشتعلت بمصر من أجل المواطنين البسطاء.
وأضاف أننا عندما نقول نعم على الدستور نقول نعم للأمن والاستقرار والكرامة المصرية، وأن مصر محمية بجيشها القوى وبقائده الفريق أول عبد الفتاح السيسى.
وناشد رئيس اتحاد عمال مصر الحضور، ومن بينهم العمال والفلاحين أن يكونوا سفراء لباقى المصريين للنزول والتصويت على الدستور، خاصة أن الدستور كفل حقوق الفلاحين والعمال البسطاء.
من جانبه أكد أحمد الفضالى مؤسس تيار الاستقلال أن المصريين قدموا درسا للعالم، وأنه عندما ذهب لروسيا وجدها تتحدث عن حضارة شعب مصر وأسلوبه الذى أبهر العالم بثوراته ورفضه لنظام احتكره.
وقال إن هذا المؤتمر يؤكد أن مصر منصورة لأن هذه المنطقة لها تاريخ عريق، وأن فلاحى مصر بالشرقية يقدمون نموذجا لحضارة عريقة، ويمحون الصورة المغلوطة وحرب الشائعات التى يتم ترويجها، عن الشعب المصرى.
وأضاف الفضالى أن مصر قادرة بشعبها وجيشها على الدفاع عن أرض الوطن وحماية مقدراته بالتصويت بنعم على الدستور.
واستكمل “إن نعم للدستور ليس استفتاء، ولكنه امتحان لشعب مصر، لتأكيد أنه هو الذى أراد الخلاص من حكم الجماعة الإرهابية”.
وأشار “مؤسس تيار الاستقلال” أن الشعب المصرى قد يعانى من الفقر لكنه أغنى شعب بكرامته وإرادته، وأنه قادر على صنع المستحيل، ويفاجئ المتربصين بمصر لافتا إلى أنه أسس تيار الاستقلال لاستقلال مصر من تبعية أمريكا وغيرها.
من ناحية أخرى طالب نصر محمد عيد سليمان رئيس حزب صوت مصر الأهالى النزول بأعداد كبيرة للجان الاستفتاء على الدستور والتصويت بنعم لاستكمال خارطة الطريق، لأنها هى التى توحد مصر وتعيدها لريادتها لمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف سليمان أن نعم للدستور تحمى حدودنا الخارجية، وتحمى جيشنا وتجعله يترك الشأن الداخلى ويركز فى التعامل مع الحدود الخارجية لردع المتربصين بالوطن، وأن الدستور ركز على توفير مياه الرى وناشد جموع الفلاحين قائلا “أنتم يا فلاحين مصر اليوم يومكم، ولا بد أن تبلوا بلاء حسنا”.
فيما قال الكاتب الصحفى نبيل ذكى إن نعم للدستور تعنى عودة السياحة والعمل الجاد نحو دفع عجلة التنمية والاقتصاد المصرى.
وأضاف أن الدستور ضمن تأمينا صحيا لجميع المصريين وصغار الفلاحين وعمال اليومية، كما ضمن معاشا لهم وركز على أن تكون قرارات المجالس المحلية نهائية، ولا أحد يمتلك سلطة تغييرها، كما أنهى الدستور سلطات الرئيس الجارفة وأعطى مجلس الشعب سلطة سحب الثقة منه ومن الحكومة.
وانتقد زكى الإعلام المصرى أنه يهول بفرد مساحات عندما يوصف الإخوان أنهم يقومون بتخريب وقطع طرق والحقيقة أن القوات سواء من الجيش والشرطة أحكمت قبضتها الأمنية.
وأكد محمد برغش أمين عام الفلاحين أنه يزداد سعادة وهو يحضر مؤتمرا يعقد فى قلب ريف مصر بالشرقية، ويسمعنى أحبابى الفلاحين، مضيفا أن مصر التى أعطت الفلاح من جودها وطمى نيلها تنادى أهلها يومى الاستفتاء على الدستور.
وقال إن نعم للدستور تعنى نعم لصون العرض والحفاظ على الأرض، موضحا بعد تلويح الفلاحين له عن نسبتهم فى البرلمان قائلا “تركنا الـ50% لما كسبناه من امتيازات كبيرة، وأن اتصال رئيس الجمهورية بى كان رد شرف لكل فلاحى مصرنا الحبيبة”.
وقال لا بد أن يكون الفلاح المصرى عند حسن ظن الوطن الذى ينادينا، ولابد من أن نؤكد للجميع أننا لن نرهب من هؤلاء القتلة الإرهابيين، لأن يومى الاستفتاء سيكونان عرس الديمقراطية، وأن شرف الفلاح هو ألا يخذل وطنه، مشيرا إلى أن الشرقية هى بوابة الوطن الشرقية، وأنا أثق فيمن قدم أجدادهم الكثير للوطن داعيا الجميع للخروج للتصويت على الدستور بنعم.
Leave a Reply