عمال الصحافة والطباعة والاعلام يعلنون تضامنهم الكامل مع عمال شركة الحديد والصلب المصرية

يؤكد مجلس إدارة النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، تضامنه التام، مع مطالب عمال شركة الحديد والصلب، كما يثمن الدور الواعى الذى تقوم به اللجنة النقابية والنقابة العامة للصناعات الهندسية والدور الوطنى للاتحاد العام لنقابات عمال مصر الملتزم بالمطالب الاساسية لعمال الحديد والصلب، خاصة المطالب الاربعة:

1-صرف الحوافز الجماعية التى تم اقرارها فى العام المالى 2012-2013

2-توفير خام الفحم اللازم لتشغيل المصنع بطاقة افضل

3-تجديد وتحديث خطوط الانتاج بما يساعد على المنافسة فى الداخل والخارج

4-تشديد الرقابة ورفع غرامات الاغراق

ولاشك ان هذا التضامن امر ضرورى يؤيده التنظيم النقابى بأكمله بداية من اللجان النقابية ومرورا بالنقابات العامة وصولا الى الاتحاد العام.. هذا من جانب ومن جانب اخر يبقى فى المشهد بعض الامور التى نرى من واجبنا ان نطرحها بكل وضوح وشفافية

اولا:رغم قناعتنا اننا لانحتكر الحقيفة ولاندعى الحكمة نختلف ونتفق دون شعارات زائفة وزاعقة تضر بالعمل النقابى اكثر مما تفيد لمواجهة متطلبات التضامن والوحدة فى مرحلة انتقالية صعبة يمر بها المجتمع كله بعد ثورتى 25-30 نتعامل فيها مع كل القوى دون حساسية بما يتوافق مع المعطيات المحلية والدولية التى تعود بالضرر على مصالح العمال وما تحتاجه هذه المرحلة من عمل على اتساع جبهة الساعين الى صنع مستقبل افضل لعمال مصر، لذلك تنتابنا مشاعر المرارة بموقف بعض العناصر ممن نصبوا انفسهم بمساعدة اخرين حراسا على مصالح العمال رغم ان القضية واضحة بعناصرها ومكوناتها وتحتاج تضامن الجميع.

ومن اهم ملامحها :

– عمال اصحاب خبرة عالية وكفاءة يريدون العمل والحصول على اجورهم العادلة وحوافزهم وارباحهم من انتاج وفير وجودة عالية.

– الانتاج الوفير والجودة العالية لا يمكن تحقيقها الا بتحديث المصنع حتى يعمل بكافة طاقته.

– والمصنع قلعة صناعية تم تخسيرها عن عمد فى فترة تزاوج السلطة بالمال التى مرت بها مصر.

– العمال قرروا النضال بكل صوره من اجل الحصول على حقوقهم المشروعة …لم يلبى طلبهم بدعوى الخسارة.

– رئيس الشركة القابضة يقوم بصرف حوافزه ومكافأته وارباحه.

ثانيا : فى قلب المشهد:

تقف النقابة العامة على اطراف اصابعها لحل المشكلة والاتحاد العام متضامن معها ومع مطالب العمال والتقى بكل المسئولين بالدولة من اول الرئيس وانت نازل.

ويبدو ان الحكومة تفضل العمل فى جزيرة منفصلة، لانسمع منها عن خارطة طريق لانقاذ الصناعة المصرية خاصة القلاع الصناعية الكبرى، ولانسمع عن صدور قرار صرف مستحقات عمال الحديد والصلب، ربما لانها لاتريد ان يحصل الاتحاد والنقابة من خلال المشاركة فى اى تفاوض يرفع من اسهمهم عند عمالهم.

– الامر الغريب فى هذا المشهد هو موقف رئيس الشركة القابضة الذى تصرف بذكاء شديد يحسد عليه بموافقته على صرف مايطلبه العمال شرط ان تمول الحكومة ..

وفى الختام ..

يدعو مجلس ادارة النقابة العامة للصحافة والطباعة والاعلام السيد الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء اعادة ترتيب المشهد باصداره قرار بصرف المستحقات المشروعة لعمال الحديد والصلب وتحديث وتطوير الشركة وعودتها الى سيرتها الاولى قلعة من فلاع الصناعة الوطنية فى اطار رؤية متكاملة لانقاذ الصناعة الوطنية.

رئيس النقابة العامة

للعاملين بالصحافة و الطباعة و الاعلام

حمدى مصيلحى