بقلم: أميرة عبد اللـه – ميادة الجوهرى
قال عبد الفتاح إبراهيم رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر أشعر أن هناك فرحة عارمه داخل لجنة الخمسين بعد الغاء نسبة الـ50% عمال وفلاحين وكأننا حررنا القدس وان العمال لو مثلوا فى البرلمان القادم سيكون ضعيف وتناسوا ان الشعب ياكل ويلبس من ايدى العمال …. هؤلاء العمال هم نبت هذا الشعب …. اتعجب من اعلان محمد سلماوى ان قرار الالغاء قرار تاريخى … نعم هو قرار تاريخى لانه يوم اسود فى تاريخ النقابات العماليه اسود لانه اتى باعضاء لا يحترمون 70% من ارادة الشعب اقول لهم اناشدكم باسم المواثيق الدوليه والدين والحق ارجعوا عن قراركم…!
أضاف: لا اتصور ان العداله الاجتماعيه اقصاء الشعب المصرى وهم من يتحدثون عن بناء دوله حديثه اقول لهم الحديثه تبنى على الاتحاد والتشاور وهم يقولون مالا يفعلون يتحججون بان العمال لا يستفيدون من هذه النسبه نعم ولكن لتغول البعض على هذه النسبه، العمال فى اسوا حالاتهم من الستينات والسبعينات وبعد ان اعطوا حقوق دستوريه فى تلك الحقبه نرجع بهم للوراء ولا اعلم ما معنى تلك الفرحة العارمه جراء الغاء هذه النسبه نحن مع خارطة الطريق، ونحن اول من خرجنا لنصرة الثورة ومع ذلك لم تفعل قوانبن تحمي العمال من المرض ومن الدفاع عن أنفسهم .
قال : اناشد مره ومرات لجنه الخمسين اتقوا الله فى عمال هذا الوطن فلا تجعلوا منا اناس غضبى من هذا الوطن فهم اول من يهربون بالطائرات ونحن من نصمد ونتلقي الطعنات.
[divide style=”2″]
قالت المستشار تهاني الجبالي أن ماتمر به الأن البلاد ماهو إلامعادله يمكن من خلالها تحقيق السلام الاجتماعى ضد راس المال المتوحش .. أضافت هذا هو الجذب التاريخى للنسبه الان الاتجاه اقصائى فمن يملك ان يمنع نسبة 70 من الشعب هذه النسبه .. ويؤسفنى ان اقول على الخلط بتسميه العمال المهمشه هو اهانه فقوى الانتاج لا يمكن ان تكون قوى مهمشه ويجب ان يتواجدوا فى الحياه السياسه ويجب الفصل بين العمال والفلاحين او نسبه للمراه او ذوى الاعاقه.. الجذب التاريخى أقر نسبة ال50%علي حسابات القوى الاجتماعية فى الناتج القومى فالحديث عن المراه محتلف تماماًعن الحديث عن العمال والفلاحين .
أكدت أنها من خلال لقاءها مع الاخوه الاقباط سآلتهم مالذي تريدة الولايات المتحده الأمريكية للشرق الاوسط الجديد …؟! تقسيم الكل وتجزئ الجزء لذلك من يدعوالى تقسيم الدستور بشكل طائفى هم من يدعون الى تقسيم الوطن هم لم يكونوا بعيدون عن صنع القرار فهم لا يريدون الا الخيارات الاسهل منها اقرار نسبه طائفيه فى دستور مصر فهذا تقسيم وتجزئ الاعاقه لهم الحق فى التشريع لايجوز ان يكون الدستور دستور مؤقت لا يعكس توازن القوى وليست عنوان للهيمنه الماليه او العدديه وهو امر خطير ،أضافت أنهم يضعوننا أمام اختيارا مرا لاننا نريد لمصر ان تنتقل للامام الا ان الدستور وضعنا امام خيار خطير حيث يكون الانتصار بالهيمنه بااسم المال او التوجهات الليبراليه لا نقبل الا بدستور يحقق توافق للمجتمع هذا الدستور سيصنع شرخا مصر تواجه حرب ع الارهاب وانما هي حرب مع قوى دوليه ومنظمات خارجيه اللجنه امامها فرصه لتصحيح هذا المسار لدوره ع الاقل ولا يتشبث احد بموقفه يحززنى ان اسمع ان هناك من فرح فهدا امر مشين فلا يجب ان يصفى احدهم حساباته ع حساب عمال مصر والنخب لم تقود الثورات انما قاده العمال المنتجين.
[nggallery ID=33]
Leave a Reply